فذلك المقام المحمود الذي وعدت [ به ] (١) » (٢).
٣٢ ـ حذف الاسناد فيه عن جابر بن سمرة العامري قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « لا يضر هذا الدين من ناواه حتى يمضي اثنا عشر إماماً كلهم من قريش » (٣).
٣٣ ـ وذكر بعضهم عن جابر بن عبدالله قال :
« كنّا عند النبي صلىاللهعليهوآله إذ جاءه علي فقال : قد جاءكم أخي ثم التفت إلى الكعبة فضرب بيده وقال : والذي نفسي بيده ان هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة ، ثم قال : انه أولكم ايماناً معي وأوفاكم بعهد الله وأقومكم بأمر الله وأعدلكم في الرعية وأقسمكم بالسوية وأعظمكم عند الله مزية ، قال : ونزلت الآية : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ) (٤) قال : فكان أصحاب محمّد صلىاللهعليهوآله إذا أقبل علي عليهالسلام قالوا : قد جاء خير البرية » (٥).
٣٤ ـ الاسناد عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر محمّد بن علي ، عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لعلي :
« ياعلي ان عن يمين العرش لمنابر من نور ومواسيد من نور فإذا كان يوم القيامة جئت أنت وشيعتك تجلسون على تلك المنابر تأكلون وتشربون والناس في الموقف يحاسبون ».
٣٥ ـ الاسناد قال : حدثنا يحيى بن سابق ، عن أبي حازم قال :
« سمعت سهلاً يقول : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله يوم خيبر : لاُعطين الراية غداً رجلاً يفتح الله تعالى على يديه ، قال : فبات الناس يخوضون ليلتهم أيهم يعطاها ، قال : فلما أصبح الناس غدو على رسول الله صلىاللهعليهوآله كلهم يرجون أن يعطوها ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : أين علي بن أبي طالب ؟ قالوا : يشتكى عينيه ، قال : ارسلوا إليه ، قال :
__________________
(١) من التأويل.
(٢) رواه الشيخ في أماليه ١ : ٣٠٤ ، عنه البحار ٨ : ٣٩ ، ٦٨ : ١١٧ ، رواه في البرهان ٢ : ٤٣٨ ، تأويل الآيات ١ : ٢٨٦.
(٣) رواه الشيخ في أماليه ١ : ٢٥٥ مع اختلاف.
(٤) البينة : ٧.
(٥) رواه الشيخ في أماليه ١ : ٢٥٧ ، أقول : مرّ مثله في ج ٢ : الرقم ١٠٤ وج ٣ : الرقم ١٥.