فخرتم باللواء وشر فخر |
|
لواء حين رد الى ضرار |
وقال أيضاً :
ولولا لواء الحارثية أصبحوا |
|
يباعون في الأسواق بالثمن الوكس |
فقتل عليّ عليهالسلام أصحاب الألوية كلّهم من بني عبدالدار بن قصي ، ثم أبصر رسول الله صلىاللهعليهوآله جماعة من المشركين ، فقال : ياعلي احمل فحمل عليهم ففرق جماعتهم وقتل هشام بن اُميّة المخزومي ، ثم رأى النبي صلىاللهعليهوآله جماعة اُخرى ، فقال : ياعلي إحمل عليهم ، فحمل عليهم ففرق جماعتهم ، وقتل شيبة بن مالك من بني عامر بن لوي.
ثم رأى النبي صلىاللهعليهوآله جماعة اُخرى فقال : ياعلي إحمل عليهم ، فحمل عليهم ففرق جماعتهم وقتل عمرة بن عبدالله.
فقال جبرئيل : يامحمّد هذه المواساة ، فقال النبي صلىاللهعليهوآله : انه منّي وأنا منه ، فقال جبرئيل : وأنا منكما.
ثم صاح من السماء : « لا سيف إلاّ ذو الفقار ، ولا فتى إلاّ علي ».
فلما رجعوا إلى المدينة رجع بسيفه مختضباً بالدماء منحنياً فقال :
أفاطم هاك السيف غير ذميم |
|
فلست برعديدٍ ولا بلئيم |
لعمري لقد جاهدت في نصر أحمد |
|
وطاعة ربٍّ بالعبادِ عليم |
أُريد ثواب الله لا شيء غيره |
|
ورضوانه في جنةٍ ونعيم |
١١ ـ قال : حدّثنا الإمام علي بن محمّد ، قال : حدّثني أبي محمّد بن علي ، قال : حدّثني أبي عليّ بن موسى ، قال : حدثني أبي موسى بن جعفر ، قال : حدّثني أبي جعفر بن محمّد ، قال : حدّثني أبي محمّد بن علي عليهمالسلام ، عن جابر بن عبدالله الأنصاري ، قال النبي صلىاللهعليهوآله :
« من أحب أن يجاوز الخليل في داره ويأمن حر ناره ، فليتول علي بن أبي طالب » (١).
__________________
(١) رواه الشيخ في أماليه ١ : ٣٠١.