وهو في الحبس وكان ممّا هجاه :
أتحبسني بين المدينة والتي |
|
إليها قلوب الناس يهوى منيبها |
يقلب رأساً لم يكن رأس سيّد |
|
وعينٌ له حولاء بانَ عيوبها |
فبعث فأخرجه.
وبعد البيت الذي أوله : هذا ابن فاطمة ... برواية ، وهو :
فليس قولك من هذا بضائره |
|
العرب تعرف من أنكرت والعجم » (١) |
٤٩٥ ـ قال : حدّثني عثمان بن عيسى ، عن العلاء بن المسيب ، عن أبي عبدالله جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهمالسلام قال :
« قال الحسن بن علي عليهماالسلام لرسول الله صلىاللهعليهوآله : ياأبة ما جزاء من زارك ؟ فقال : من زارني أو زار أباك أو زارك أو زار أخاك ، كان حقاً علي أن أزوره يوم القيامة حتى اخلصه من ذنوبه » (٢).
١٦ ـ عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « صوم يوم غدير خمّ كفارة ستين سنة » (٣).
١٧ ـ ابن عباس رضياللهعنه قال :
« لمّا نزل قول الله : ( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) ، قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لعلي : ياعلي أنا المنذر وأنت الهادي ، بك ياعلي يهتدي المهتدون ـ تمام الخبر (٤) ».
١٨ ـ قال : حدّثنا عيسى بن عبدالله بن محمّد بن عمر بن علي بن أبي طالب عليهالسلام ، قال : حدّثني عمر بن مرو قال :
« كنت بالشام وعمر بن عبدالعزيز يعطي النّاس ، قال : فتعرفت إليه ، فقال : فمن أنت ؟ فقلت : من قريش ، قال : من أيّ قريش ؟ قلت : من بني هاشم ، قال : من
__________________
(١) ديوان الفرزدق ٢ : ٨٤٨.
(٢) رواه الصدوق في العلل : ٤٦ وابن قولويه في الكامل : ١١ ، عنه البحار ١٠٠ : ١٤٠.
(٣) رواه الصدوق في ثواب الأعمال : ٦٨ ، عنه البحار ٩٧ : ١١٢.
(٤) رواه ابن شهرآشوب في مناقبه ١ : ٥٦٦ ، عن الثعلبي ، والإربلي في كشف الغمة : ٩٢ ، والعياشي في تفسيره ، عنه البحار ٣٥ : ٤٠٣ ، وفي مفاتيح الغيب ٥ : ١٩٠.