لشتّان ما بين الضلالة والهدى |
|
وشتّان من يعصي النبي ويعتق |
ومن هو في ذات الإله مشمّر |
|
يكبّر براً ربّه ويصدق |
أفي الحقّ أن يعصى النبي سفاهة |
|
ويعتق عن عصيانه ويطلق |
كدافق ماء للسراب يؤمه |
|
ألا في ضلال ما يصبّ ويدفق » (١) |
٢٣ ـ عن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال :
« حرّم الله عزّ وجلّ النساء على علي (٢) ما دامت فاطمة حيّة ، قلت : وكيف ؟ قال : لأنها كانت طاهرة لا تحيض » (٣).
قال محمّد بن أبي القاسم : هذا من جملة خبر الآحاد وقد قال الله تعالى : ( فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلاثَ وَرُبَاعَ ) (٤) ولا يجوز تحريم ذلك في حق أحد إلاّ بسنّة قاطعة أو آية محكمة.
٢٤ ـ هشام بن الحكم قال : « سألت أبا عبدالله جعفر بن محمّد عليهماالسلام بمنى عن خمسمائة حرف من الكلام فأقبلت أقول : يقولون كذا فيقول : يقال لهم كذا ، فقلت : هذا الحلال والحرام والقرآن أعلم إنك صاحبه وأعلم النّاس به وهذا الكلام فقال : ويحك ياهشام يحتج الله على خلقه بحجّة لا يكون قائماً بكل ما يحتاج إليه ».
٢٥ ـ عن الحسن قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « لا يزال طائفة من اُمّتي يقاتلون على الحق ظاهرين ( إلى يوم القيامة ) حتّى ينزل عيسى بن مريم فيقولون (٥) : تقدم فصل بنا ، فيقول : يتقدم أمامكم ، فان الله تعالى جعل بعضكم لبعض أئمّة لكرامة هذه الاُمّة » (٦).
٢٦ ـ عن المنهال عن عمرو ، عن عبدالله بن الحرث بن نوفل : انّه سمع علياً يقول : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله :
__________________
(١) رواه الشيخ في أماليه ١ : ١٣٧. |
(٢) في الأمالي : على علي النساء. |
(٣) رواه الشيخ في أماليه ١ : ٤٢. |
(٤) النساء : ٤. |
(٥) في البحار : فيقول أميرهم تعالَ فصلِّ بنا.
(٦) رواه في البحار ٥ : ٨٨ عن البخاري ومسلم في صحيحهما.