وعند اُمّي « حيدرة » ، وعند ظئري « ميمون » ، وعند العرب « علي » ، وعند الأرمن « فريق » ، وعند أبي « ظهيرا ».
ألا واني مخصوص في القرآن بأسماء ، احذروا أن تغلبوا عليها فتضلّوا في دينكم ، يقول الله عزّ وجلّ : ( إنّ الله معَ الصادقين ) (١) أنا ذلك الصادق ، وأنا المؤذن في الدنيا والآخرة ، قال الله تعالى : ( فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ) (٢) أنا ذلك المؤذن ، وقال الله تعالى : ( وَأَذَانٌ مِّنَ اللهِ وَرَسُولِهِ ) (٣) فانا ذلك الأذان ، وأنا المحسن يقول الله عزّ وجلّ : ( وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ المُحْسِنِينَ ) (٤) ، وأنا ذو القلب يقول الله عزّ وجلّ : ( إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ ) (٥) ، وأنا الذاكر (٦) يقول الله عزّ وجلّ : ( الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ ) (٧) ونحن أصحاب الأعراف أنا وعمّي وأخي وابن عمّي ، والله فالق الحبّ والنوى ، لا يلج النار لنا محبّ ولا يدخل الجنّة ( لنا ) (٨) مبغض يقول الله عزّ وجلّ : ( وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ ) (٩).
وأنا الصهر يقول الله عزّ وجلّ : ( وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ المَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا ) (١٠) ، وأنا الاذن الواعية يقول الله عزّ وجلّ : ( وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ ) (١١) وأنا السلم (١٢) لرسول الله يقول الله عزّ وجلّ : ( وَرَجُلاً سَلَمًا لِّرَجُلٍ ) (١٣) ، ومن ولدي مهدي هذه الاُمّة.
ألا وقد جُعِلت محنتكم ، ببغضي يعرف المنافقون وبمحبّتي امتحن الله
__________________
(١) ليس في المصحف هكذا. |
(٢) الأعراف : ٤٤. |
(٣) التوبة : ٣. |
(٤) العنكبوت : ٦٩. |
(٥) ق : ٣٧. |
(٦) في « ط » : الذكر. |
(٧) آل عمران : ١٩١. |
(٨) ليس في « ط ». |
(٩) الأعراف : ٤٤. |
(١٠) الفرقان : ٥٤. |
(١١) الحاقة : ١٢.
(١٢) في « ط وم » : السالم ، ما أثبتناه من المعاني.
(١٣) الزمر : ٢٩.