ومن أحبنا للدنيا فان الدنيا تسع البر والفاجر » (١).
١٨ ـ حدّثنا السيّد الزاهد أبو طالب يحيى بن محمّد بن الحسن الحسيني الجواني لفظاً منه وقراءة عليه في المحرم سنة تسع وخمسمائة في داره بآمل ، قال : حدّثنا السيّد أبو عبدالله الحسين بن علي بن الداعي الحسيني ، قال : حدّثنا السيّد العالم أبو إبراهيم جعفر بن محمّد الحسيني ، قال : أخبرنا الحاكم أبو عبدالله محمّد بن عبدالله الحافظ ، قال : حدّثنا عبدالباقي بن نافع الحافظ ببغداد والحسن بن محمّد الأزهري بنيشابور ، قالا : حدّثنا محمّد بن زكريا بن دينار ، قال : حدّثنا أبو زيد يحيى بن كثير ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال :
« إنّما سميت فاطمة (٢) لأن الله فطم (٣) من أحبها عن النار » (٤).
١٩ ـ أخبرنا الشيخ المفيد أبو علي الحسن بن محمّد بن الحسن الطوسي رحمهالله ، في الموضع والتاريخ المقدّم ذكرهما ، عن أبيه ، قال : أخبرنا أبو عمر عبدالواحد بن محمّد بن مهدي ، قال : أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : حدّثنا محمّد بن جعفر بن مدرار (٥) [ قال : حدّثني عمّي طاهر بن مدرار ] (٦) ، قال : حدّثنا معاوية بن ميسرة بن شريح ، قال : حدّثنا الحكم بن عتبة (٧) وسلمة بن كهيل ، قال : حدّثنا حبيب ـ وكان اسكافاً في بني بدي واثنى عليه خيراً ـ انه سمع زيد بن أرقم يقول :
« خطبنا رسول الله صلىاللهعليهوآله يوم غدير خم فقال : من كنت مولاه فعلي (٨) مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه » (٩).
__________________
(١) رواه الشيخ في أماليه ١ : ٢٥٩. |
(٢) في « م » : سميت فاطمة فاطمة. |
(٣) في أكثر المصادر : فطمها وفطم من أحبها.
(٤) عنه البحار ٦٨ : ١٣٣ ، أقول : يأتي في ج ٣ : الرقم ٣٣ ، وج ٥ : الرقم ٤ مثله.
(٥) في « ط » : مداد ، وفي أمالي الشيخ : حسن بن جعفر بن مدرار.
(٦) من الأمالي. |
(٧) في « ط » : عتيبة. |
(٨) في الأمالي : فهذا علي.
(٩) رواه الشيخ في اماليه ١ : ٢٦٠ أقول : مرّ في ج ٢ : الرقم ١٣٢ مثله ، ويأتي ايضاً في ج ٤ : الرقم ٦٣.