وذلك كله ، وكثير سواه يوضح لنا : أن مشروعية التوسل بالأنبياء ، والأولياء «عليهمالسلام» كانت من المرتكزات الأولية لدى المسلمين ، يعرفها الكبير والصغير فيهم ، فلا معنى ولا مبرر لمكابرة أهل الباطل ، وخصوصا الناصبة منهم ، بالإصرار على المنع من ذلك ، واعتباره شركا أو كفرا!!
نظرة أبي طالب لرسول الله صلىاللهعليهوآله :
وبعد .. فإن الكل يعلم : أن من يعاشر إنسانا مدة طويلة ، ويطلع على حالاته المختلفة ، ويتلمس فيه الضعف والقوة ، والمرض ، والصحة ، والملالة ،
__________________
لابن الاثير ج ٢ ص ٣٣ وج ٤ ص ٩٤ والأسماء والصفات للبيهقي ج ١ والطبقات الكبرى لابن سعد (ط ليدن) ج ٢ ص ٣١٩ وج ٤ ص ١٩ وج ٣ قسم ١ ص ٢٣٢ وج ٥ ص ١٠٧ وربيع الأبرار ج ١ ص ١١٩ و ١٣٤ وغريب الحديث لابن قتيبة ج ٣ ص ١٨٢ والفتوحات الإسلامية لدحلان ج ٢ ص ٣٨٠ وأسد الغابة ج ٣ ص ١١١ والمصنف للصنعاني ج ٣ ص ٩٤ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٥٢ وينابيع المودة ص ٣٠٦ والسنن الكبرى ج ٣ ص ٣٥٢ والرصف للعاقولي ص ٤٠٠ وعن البحار ج ٢ ص ٣٤ وج ٥ ص ٢٥ ومن لا يحضره الفقيه ج ١ ص ٥٣٨ وتأويل مختلف الأحاديث ص ٢٣٥ وصحيح ابن خزيمة ج ٢ ص ٣٣٨ وصحيح ابن حبان ج ٧ ص ١١١ والمعجم الأوسط ج ٣ ص ٤٩ والفائق في غريب الحديث ج ٣ ص ١١٥ والدرجات الرفيعة ص ٩٦ وتاريخ خليفة بن خياط ص ٩٦ وتاريخ مدينة دمشق ج ٢٦ ص ٣٥٥ و ٣٥٦ و ٣٥٨ و ٣٥٩ و ٣٦١ و ٣٦٣ وتهذيب الكمال ج ١٤ ص ٢٢٨ وسير أعلام النبلاء ج ٢ ص ٩١ و ٩٣ و ٩٧ وتاريخ المدينة ج ٢ ص ٧٣٨ وتاريخ اليعقوبي ج ٢ ص ١٥٠ وسبل الهدى والرشاد ج ١١ ص ١٠٣.