دفاق الغرائل جم البعاق |
|
أغاث به علينا مضر |
وكان كما قاله عمه |
|
أبو طالب أبيض ذو غرر |
به الله يسقيه صوب الغمام |
|
وهذا العيان لذاك الخبر |
فمن يشكر الله يلق المزيد |
|
ومن يكفر الله يلق العبر (١) |
ونقول :
إن لنا ههنا وقفات ، هي التالية :
الاستسقاء أكثر من مرة :
إن مراجعة النصوص التاريخية يفيد : أنه «صلىاللهعليهوآله» ، قد استسقى أكثر من مرة ، إحداها حين رجع من تبوك في سنة تسع ، بطلب من وفد بني فزارة (٢).
وسيأتي الحديث عنها في موضعه إن شاء الله تعالى ، وبيان ما فيها من روايات مكذوبة تضمنت التجسيم ، ونسبة الضحك إلى الله سبحانه ، وغير ذلك من أكاذيب ، وترهات وأباطيل ، وفيها أيضا الكثير من الجرأة والوقاحة ،
__________________
(١) تاريخ الخميس ج ٢ ص ١٤ وسبل الهدى والرشاد ج ٩ ص ٤٤٠ و ٤٤١ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٢٣٢ و ٢٣٥ وأمالي المفيد ص ٣٠٥.
(٢) راجع : دلائل النبوة للبيهقي ج ٦ ص ١٤٣ وطبقات ابن سعد ج ٢ ص ٩٢ وج ١ ص ٢٩٧.
وراجع : سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٣٩٤ والبداية والنهاية ج ٦ ص ١٠٥ و ٩٦ وج ٥ ص ١٠٣ وعن فتح الباري ج ٢ ص ٤٢٠ وعن عيون الأثر ج ٢ ص ٣٠٦ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٤ ص ١٧١.