فأهوى بعقبه إلى الأرض ، فإذا أنا بالماء ، فقال : اشرب ، فشربت.
وله طرق أخرى ، رواها الخطيب ، وابن عساكر» (١).
عمر يتوسل ويستسقي بعم الرسول صلىاللهعليهوآله :
وقد صرحت الروايات أيضا : بأن عمر بن الخطاب استسقى بعد وفاة الرسول الأكرم «صلىاللهعليهوآله» ، وتوسل بالعباس عم النبي «صلىاللهعليهوآله» ، ومعه غيره من بني هاشم ، وطلب العباس من الناس أن لا يخالطوهم وقال مخاطبا عمر بن الخطاب : «لا تخلط بنا غيرنا».
فكان من دعاء عمر بن الخطاب في الاستسقاء قوله : اللهم إنا توجهنا (أو نتوسل ، أو نتقرب) إليك بعم نبيك (٢).
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٢ ص ١٣٧ وراجع : إرشاد الساري ج ٢ ص ٢٢٧ وشرح بهجة المحافل ج ١ ص ١١٩ والسيرة النبوية لدحلان ج ١ والسيرة الحلبية ج ١ والمواهب اللدنية ج ١ ص ٤٨ والخصائص الكبرى ج ١ ص ٨٦ و ١٢٤ والغدير ج ٧ ص ٣٤٦ عن أكثر من تقدم وعن طلبة الطالب ص ٤٢ وأبو طالب حامي الرسول ص ١٨٣ و ١٨٤.
(٢) شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج ٧ ص ٢٧٤ وج ١٤ ص ٥١ واقتضاء الصراط المستقيم ص ٣٣٨ ومستدرك الحاكم ج ٣ ص ٣٣٤ ومآثر الأنافة ج ١ ص ٩١ وفتح الباري ج ٢ ص ٤١١ و ٤١٢ و ٤١٣ وكنز العمال ج ١٦ ص ١٢٠ و ١٢٣ و ١٢٤ و ٣٠ وعيون الأخبار لابن قتيبة ج ٢ ص ٢٧٩ والإستيعاب (مطبوع بهامش الإصابة) ج ٣ ص ٩٩ وتذكرة الفقهاء ج ١ ص ١٦٧ والأوائل لأبي هلال العسكري ج ١ ص ٢٥٦ والبيان والتبيين ج ٣ ص ٢٧٩ وذخائر العقبي ص ٢٠٠ و ٢٣٦ والأغاني ج ١١ ص ٨١ والعقد الفريد ج ٤ ص ٦٤ والنهاية