فقال سهيل : يا محمد إن الذي كان من حبس أصحابك ، وما كان من قتال من قاتلك لم يكن من رأي ذوي رأينا ، بل كنا له كارهين حين بلغنا ، ولم نعلم به ، وكان من سفهائنا ، فابعث إلينا بأصحابنا الذين أسرت أول مرة ، والذين أسرت آخر مرة.
فقال رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : «إني غير مرسلهم حتى ترسلوا أصحابي».
فقالوا : أنصفتنا.
فبعث سهيل ومن معه إلى قريش بالشّييم ـ بشين معجمة مصغر ـ بن عبد مناف التيمي ، فبعثوا بمن كان عندهم : وهم عثمان ، والعشرة السابق ذكرهم.
وأرسل رسول الله «صلىاللهعليهوآله» أصحابهم الذين أسرهم.
__________________
والبحار ج ٢٠ ص ٣٣٣ وميزان الحكمة ج ٣ ص ٢٢٤٥ ومسند أحمد ج ٤ ص ٣٣٠ وصحيح البخاري ج ٣ ص ١٨١ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٩ ص ٢٢٠ وفتح الباري ج ٥ ص ٢٥١ والمصنف للصنعاني ج ٥ ص ٣٣٧ والمصنف لابن أبي شيبة ج ٨ ص ٥١٠ والأدب المفرد ص ١٩٦ وصحيح ابن حبان ج ١١ ص ٢٢٢ وعن كنز العمال ج ١٠ ص ٤٧٨ وإرواء الغليل ج ١ ص ٥٧ ومجمع البيان ج ٩ ص ١٩٧ وجامع البيان ج ٢٦ ص ١٢٥ وتفسير القرآن العظيم ج ٤ ص ٢١٣ والدر المنثور ج ٦ ص ٧٧ والجرح والتعديل ج ٤ ص ٢٤٥ وتاريخ مدينة دمشق ج ٥٧ ص ٢٢٨ وسير أعلام النبلاء ج ١ ص ١٩٤ وعن تاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٢٧٦ وعن البداية والنهاية ج ٤ ص ١٩٩ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٣٣٣.