ترتفع ارنون عن سطح البحر ٥٥٠ م فقال أن عدد سكانها ٩٢٠ نسمة وعدد منازلها ١٥٠.
فيها مجلس بلدي ، ومجلس اختياري ومدرسة رسمية. وقد عانت وتعاني من الاعتداءات الإسرائيلية ، فقد هجر أهلها سنة ١٩٧٦ م ثم عادوا إليها سنة ١٩٨٢ ؛ ومنذ العام ١٩٨٥ م وبعد انكفاء المحتلين الصهاينة عن منطقة النبطية فقد بقيت القرية ضمن الاحتلال ، وتعاني من الحصار والتهجير والتدمير.
قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ ب ٩٢٠ نسمة (١) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٨٠٠ نسمة (٢) وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ ب ١١٧٧ نسمة (٣) ، ويقدر عددهم اليوم بحوالي ١٤٠٠ نسمة ، انتاجها الزراعي : تبغ وحبوب.
مصادر مياهها : مشروع نبع الطاسة ، وبرك جمع.
الأسبغية :؟AsbaghI؟ya
خراب والظاهر أنها من أعمال التفاح (٤).
اسطبل : [Istabl[(عين المير)
لم يذكرها الشيخ سليمان أو الأمين.
__________________
(١) يوسف عنداري دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء النبطية رقم ١.
(٢) عفيف بطرس مرهج : اعرف لبنان ١ : ٣٥٣.
(٣) مجلة الباحث ص ٤٦.
(٤) ضبطها السيد محسن الأمين «بفتح الهمزة ، وسكون السين المهملة ، وفتح الموحدة ، وكسر الغين المعجمة ، وتشديد المثناة التحتية والهاء وقال : «قرية خراب في عمل التفاح ، ويمكن أن يكون أصلها الأصبغية نسبة إلى من اسمه الأصبغ ، فأبدل العامة الصاد بالسين على عادتهم» خطط جبل عامل ، ص ٢٣٥.
والظاهر أنها كانت عامرة في القرن الثاني عشر للهجرة ، فقد ذكرها البحراني في كشكوله برواية الأنصاري ١ : ٤٢٩.