٢٠ ألفا وراجع القتال ، وذلك سنة ١٦١٣ فانكسر رجال آل معن ، وكان عددهم ٤٠٠ فقط» (١).
وذكر مرهج (٢) «ان القرية الحالية بنيت بتاريخ بناء الكنيسة فيها ، التي نقش على أحد حجارتها بالحرف السرياني بأن بناءها تم عام ١٢٥٢. وقد جدّد بناؤها في عهد البطريرك سمعان عواد». وعن تاريخها القديم قال (٣) : «إن الرومان كانوا قد أقاموا في منطقة بسري سدا ترابيا لحفظ المياه وري الأراضي الواقعة في المنطقة المنخفضة وتقوم على مجرى النهر متنزهات جميلة يقصدها السواح خلال فصل الصيف ، فيها مقهى صيفي».
وفيها مدرسة رسمية.
عدد سكانها على تقدير مرهج (٤) عام ١٩٧١ (٤٠٠) وعدد منازلها ٣٢ ، أما العنداري (٥) فقدرهم نفس العام (١٦٥ نسمة) وعدد منازلها ٣٤ ، وقدرهم على فاعور (٦) عام ١٩٨١ (٦٩٧) ويقدر عددهم اليوم ٨٠٠ نسمة.
مصادر مياه الشرب فيها : نبع الطاسة ومن نبع محلي.
انتاجها الزراعي : حمضيات وزيتون وحبوب.
بلاد بشارة : Bilad Bishara
لم يذكرها الشيخ سليمان.
وهو اسم يطلق على جبل عامل. ويقال أيضا البشارتان : القبلية والشمالية. يفصل بينها نهر الليطاني ، «وأما التسمية ببلاد بشارة فالمرجح
__________________
(١) بطرس البستاني : دائرة المعارف ٥ ؛ ٤١٧.
(٢) اعرف لبنان ٢ : ٣٠١.
(٣) نفس المصدر ٢ : ٣٠٢.
(٤) المصدر السابق ص ٣٠١.
(٥) دليل المدن والقرى اللبنانية. قضاء جزين رقمها المتسلسل (٥).
(٦) مجلة الباحث ص ٤٢.