كلم منها. مساحة أراضيها ٤٢٥ هكتارا.
فيها مجلس بلدي أنشئ عام ١٩٦٣ م ومجلس اختياري ، ومدرسة رسمية.
قدر قاموس لبنان عدد سكانها سنة ١٩٢٧ ب ٢٠٤ (١) وقدرهم العنداري سنة ١٩٧١ ب ٦٨٩ (٢) وقدرهم مرهج نفس السنة ب ١٦٠٠ نسمة (٣). وقدرهم علي فاعور عام ١٩٨١ ب ١٢٤٠ نسمة (٤) ويقدر عددهم اليوم ب ١٦٠٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي : حنطة وتبغ. مصادر مياهها مشروع نبع الطاسة.
الرويس : [Ruways]
بلفظ تصغير رأس.
لم يذكرها الشيخ سليمان. وقال الأمين : «قرية خراب قبلي حولا. والرويس جبل قبلي النبطية التحتا فيه آثار عمارة» (٥) وتقوم عليه اليوم بعض الأبنية ومبنى نادي الشقيف.
وكان الرويس متنزها يقصده رجال الفكر (٦) والرويس مزدرع يسكنه
__________________
(١) قاموس لبنان ص ١٢١.
(٢) دليل المدن والقرى قضاء النبطية رقمها ٢٠.
(٣) اعرف لبنان ٥ : ٣٦٦.
(٤) مجلة الباحث ص ٤٧.
(٥) خطط جبل عامل ص ٢٨٨.
(٦) وقد ذكره السيد الأمين بقصيدة أرسلها إلى فضلاء النبطية. ومما قاله :
سقى النباطية الفيحاء فيض حيا |
|
والغيث باكرها منه بدفاق |
وللرويس صعدنا نمتطي همما |
|
شماء من غير ما خوف واشفاق |
سيرا كسير المذاكي الشوس حيث غدا |
|
سير الظليع يلف الساق بالساق |
العرفان م ٢٠ ج ٥ ص ٥٧٨ فأجابه الشيخ سليمان بقوله :