بعض الفلاحين شرقي دير تقلا.
الريحان : il ـ Rihan
من قرى لبنان القديم كانت قاعدة الناحية التي سميت بها ، وبعد إلغائها ألحقت بجزين وهي منها إلى الشمال على ستة أميال [١٦ كلم] ، وجمهرة سكانها البالغين (٦٣١) من المسلمين الشيعيين.
أصل الإسم : بلفظ نبت طيب الرائحة من أنواع المشموم هو الريحان ومفرده ريحانة وجمعه رياحين. وأنواعه كثيرة.
موقعها : ترتفع حوالي ٩٠٠ مترا عن سطح البحر. تتبع قضاء جزين وهي شمالي شرقي النبطية. مساحة أراضيها مع توابعها ٦١٣ هكتارا.
شيء من التاريخ : البلدة قديمة. وكان أصحابها من المشايخ الإقطاعية آل برو (١). ثم سيطر عليها الدروز (آل جنبلاط). وكانت في بداية الانتداب قاعدة الناحية المعروفة باسمها. ثم ألحقت بقضاء جزين ولا تزال. وإقليم الريحان يضم القرى جنوبي جزين وشرقي نهر الزهراني وشمالي شقحة وشرقا مجرى الليطاني باستثناء مشغرة وعين التينة.
__________________
أنشر عارفة أو عرف طبّاق |
|
أم النسيم سرى في غصن أوراق |
أم عقد در بسمطيه جلته لنا |
|
عمان منتظما في خير أعلاق |
أم محسن من سنا أنوار غرّته |
|
حيا (النباطية) الفيحا باشراق |
أسدى الرويس جميلا في عوارفه |
|
وحسبه شرفا وصف به باق |
العرفان م ٢١ ج ١ ص ١٧ وقال السيد محسن الأمين في الرويس من أبيات أرسلها إلى السيد محمد الحسن :
نحنّ إلى (الرويس) وساكنيه |
|
بأشعار تسيل من الجنان |
العرفان م ١٨ ج ٤ ص ٤٩٤
والرويس يشرف على النبطية برمتها.
(١) ابو شقرا : الحركات في لبنان ص ١٥٠.