الأطباء الطبيب حبيب بك ناصيف والطبيب جان أفندي بارتي ، والطبيب حليم افندي عازار الموظف في القطر المصري ، والصيدلي ساروفيم افندي بارتي ، والطبيب يوسف افندي شاكر عون ، والمهندس ميشال افندي شاكر ، ومنه فريق من المحامين منهم سليمان بك كنعان المعروف بمواقفه الوطنية وهو اليوم (١) في أوروبا يعمل لخير وطنه مع العاملين ، واسعد افندي عازار وشديد أفندي المعوشي ، ويوسف افندي حرفوش ، ورشيد افندي الخوري الذي كان قد عين عضوا في محكمة صيداء ، وسليمان افندي سرحال ، ومراد افندي أبي نادر حاكم صلح دير القمر اليوم والشاعر الأديب المعروف ، ومنه شاعر الشالوف الكاتب امين افندي رزق ، وسيادة المنسنيور يوحنا رزق ولي وقف ماريوسف وأول كاهن شرقي احرز رتبة اكليركية من قداسة البابا وهو خطيب مفوه وعالم محقق.
وفي سنة ١٩١٠ أصدر فيه المحامي سعيد رزق جريدة الاتفاق ، وفي سنة ١٩٢٢ استأنف إصدارها بالاشتراك مع الكاتب الشاعر محمد كامل شعيب العاملي في مدينة صيداء. (اقتبسنا هذه الجملة الوجيزة عن رجال جزين ومؤسساتها الدينية والعلمية من صديق أديب من ذلك البلد الطيب).
أصبح [هذا البلد] في عداد المصايف اللبنانية التي يرتادها المصطافون من مختلف الأقطار والأمصار.
أحصينا نفوسه [سنة ١٩٢٣ م] ب (٣٥٠٠) واحصاه صاحب قاموس لبنان [١٩٢٧ م] ب [٢٠٠١ م](٢) ونفوسه في الإحصاء الأخير المستخرج [سنة ١٩٣٠] المستخرج لنا من سجل محافظة صيدا تبلغ [٣٣٤٠] والتفاوت بين
__________________
(١) عام ١٩٢٣ : وسليمان كنعان كان عضوا في مجلس إدارة جبل لبنان في ١٩١٤.
(٢) وديع حنا : قاموس لبنان ص ٧٢.