وجب الشكر علينا |
|
ما دعا لله داع |
أيها المبعوث فينا |
|
جئت بالأمر المطاع |
فعدل ذات اليمين ، حتى نزل بقباء (١).
وفي رواية : فجعل رسول الله يرقص بأكمامه (٢).
وبعد أن مكث في قباء أياما ، وتوجه إلى داخل المدينة ، خرجت نساء من بني النجار بالدفوف يقلن :
نحن نساء من بني النجار |
|
يا حبذا محمد من جار |
فقال لهن رسول الله «صلى الله عليه وآله» : أتحببنني ، في رواية (أتحبوني)؟
قلن : نعم ، يا رسول الله.
فقال : والله وأنا أحبكن ، قالها ثلاثا (٣).
قال الحلبي : «وهذا دليل واضح لسماع الغناء على الدف لغير العرس» (٤).
__________________
(١) تاريخ الخميس ج ١ ص ٣٤١ و ٣٤٢ عن الرياض النضرة ، والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٥٤ ، ودلائل النبوة للبيهقي ج ٢ ص ٢٣٣ ، ووفاء الوفاء للسمهودي ج ١ ص ٢٤٤ وج ٤ ص ١١٧٢ و ١٢٦٢ وفتح الباري ج ٧ ص ٢٠٤.
(٢) نهج الحق الموجود في دلائل الصدق ج ١ ص ٣٨٩ ، ولم يعترض عليه فضل بن روزبهان ، بل حاول توجيهه وتأويله.
(٣) وفاء الوفاء ج ١ ص ٢٦٣ ، وفتح الباري ج ٧ ص ٢٠٤ ، ودلائل النبوة للبيهقي ج ٢ ص ٢٣٤ و ٢٣٥ ، وتاريخ الخميس ج ١ ص ٣٤١ ، والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٦١ والبداية والنهاية ج ٣ ص ٢٠٠.
(٤) السيرة الحلبية ج ٢ ص ٦١.