الصفحه ٧٦ : منها.
هجرات أخرى له
صلّى الله عليه وآله :
ويقولون
أيضا : إنه بعد وفاة عمه
خرج إلى بني صعصعة ، ومعه
الصفحه ٨٨ : » يستجيب لطلب أبي سفيان ، ولكن ليس فقط
لأجل ما ذكره من لزوم صلة الرحم ؛ لأن الإسلام هو الصلة الحقيقية بين
الصفحه ١٣٨ :
والمسلمين
والإسلام ، فقال : ما اجتمعنا ، وما ههنا أحد ، والله لا يجوز أحد هذه العقبة إلا
ضربته
الصفحه ١٦٤ :
يدخل فيه إلا أن يرى النبي «صلى الله عليه وآله» قد غلب على الكعبة.
وفي
رواية أخرى ، أنه قال له : «رأيت
الصفحه ١٧٠ : يرى الخطر يتهدد الرسول الأعظم «صلى الله عليه وآله» فلا يلتفت
إليه ، ولا يفكر إلا في الحفاظ على نفسه
الصفحه ٢٤٨ : ينكرها إلا جاحد معاند.
ب
ـ وحديث المنة على الرسول عجيب ، فإنه لم يكن في مكة بحاجة
إلى أحد ؛ إذ قد كانت
الصفحه ٢٨٤ :
ومما
ذكرناه نعرف : عدم صحة ما روي عن يزيد بن الأصم ـ المتوفى بعد المئة عن ٧٣ سنة ـ من أن
النبي
الصفحه ٢٩٧ :
التعرض له ابتداء ، من دون تركيز على الجزئيات والتفاصيل إلا بالمقدار الذي نراه
لازما ومقبولا ، فنقول
الصفحه ٣١٤ : : (وَ)(٢)
(مِنَ النَّاسِ مَنْ
يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ)(٢).
ل ـ وسئل ابن
مسعود عن قوله تعالى : (وَمِنَ
الصفحه ١٨٦ : في مدخله حمامة وحشية ، كما
يذكرون ، وغير ذلك فاستدلوا من ذلك على أن الغار مهجور ، لم يدخله أحد ، وإلا
الصفحه ١٩١ : له عن مكان ابن
عمه.
وما
ذلك إلا لأنهم قد علموا : أنهم إنما يحاولون عبثا ، ويطلبون مستحيلا ، فإن من
الصفحه ٢٠٦ :
طالب ما كان منه ،
فقال له النبي «صلى الله عليه وآله» : (إِنَّ اللهَ مَعَنا)(١).
٧ ـ أما قولهم إن
الصفحه ٢٢٨ :
الصديق (١) فأي ذلك هو الصحيح؟!
ثانيا
: لدينا العديد من
الروايات الصحيحة والحسنة سندا ، والمروية
الصفحه ٢٤٩ : وآله» لم يقبل منه البعير أو البعيرين حين هجرته إلا بالثمن
، الذي نقده إياه فورا وهو «صلى الله عليه وآله
الصفحه ٣٠٧ : دفها في
ثوبها فرقا
منه وودت كونّ
الأرض تطويها
قد كان علم رسول
الله يؤنسها