الصفحه ٢١٠ :
نبيه من كيد
المشركين.
وعليه فلا يمكن أن
تكون الآية واردة في مقام مدحه وتقريظه ، ولا بد من حمل
الصفحه ٢٩٩ : الشام ، لا يراها القادم من مكة إلى المدينة ، ولا يمر
بها إلا إذا توجه إلى الشام (٢).
وذكر
السمهودي
الصفحه ٦٣ : .
فحفلت مجاميعهم
الحديثية والتاريخية بألوان من الدجل والتزوير ، وأفانين من الكذب والبهتان ،
والأفائك
الصفحه ٩٢ : والعدة ما يمكنها من حمايته ، والرد عنه ، إلا
أنه يرفض أن يعد بما لا يملك الوفاء به ، حتى ولو كان هذا
الصفحه ٩٣ : التي
تفرضها لنفسها.
وهكذا
يتضح : أن الاعتماد على
من يفكر بعقلية كهذه ، ويتعامل من منطلق كهذا ليس إلا
الصفحه ١٦٠ :
فإرادة الإنسان
حرة طليقة ، ولكن الله يسدد ويلهم ويؤيد من تستهدفه تلك الإرادة بالشر والأذى.
وبعد
الصفحه ١٩٥ : والكرامة وحسب ، ولا تكرم عليه
بها إلا بعد أن رأى منه الاستعداد والتضحية والمبادرة إليها ، فاستحق اللطف
الصفحه ٤٨ : عليه وآله» لا يفعل إلا ما يعلم أنه مرضي
لله تعالى ، ولا يقدم على أي فعل من تلقاء نفسه.
على أنه لا بد
الصفحه ١١٨ :
يقوله النبي «صلى
الله عليه وآله» ، الذي كان آنئذ يجلس في الحجر مع طائفة من بني هاشم.
وكانوا قد
الصفحه ١٩٨ : وذهبت منذ استشهد «صلى الله
عليه وآله» بعناية وتعمد تام من قبل الخلفاء الحكام ، وإلا فأين هذا الأمر الذي
الصفحه ٢١١ : التحريم ، ولا يعدل عن ظاهره إلا
بدليل.
سؤال يحتاج إلى
جواب :
وإذا كان أبو بكر
يحزن مع ما يرى من الآيات
الصفحه ٢٠٢ :
ومنها
: أنه جعل صاحبا للنبي
«صلى الله عليه وآله» ، والصحبة في هذا المقام العظيم منزلة عظمى
الصفحه ٢٠٣ : في الدفاع عن الرسول ، والتخفيف من
المشقات التي يتحملها ، إلا أنه قد زاد العدد ، وصار العدد بوجوده
الصفحه ٣١٠ :
ألا
يدلنا ذلك : على أنها من
الأعمال القبيحة ، أو على الأقل غير اللائقة!!. وأبو بكر نراه يزجر عن
الصفحه ٦٦ : السلام» مع الأمويين وأشياعهم ، ومن افترى عليه بغضا منه بولده علي
«عليه السلام» .. يشبه إلى حد كبير حال