الصفحه ٢٠٥ :
خوفا من أن يلحق
به أذى من قبل قريش فإنه يحتاج في هذه الحال إلى التطمين ، الذي أكد له أن الله
تعالى
الصفحه ٢١٠ :
نبيه من كيد
المشركين.
وعليه فلا يمكن أن
تكون الآية واردة في مقام مدحه وتقريظه ، ولا بد من حمل
الصفحه ٢٢١ : يدعي عليهم ما لا يعرفون
، وينسب إليهم ما هم منه بريئون.
بل عرفت تصحيح
الحاكم والذهبي لهذا الحديث
الصفحه ٢٥١ : اللهُ عَلَيْكُمْ ..) الآية» (١).
ولو أن أبا بكر
تصدق بدرهمين لم يكن ممن توجه إليهم هذا العتاب منه
الصفحه ٢٩٩ : :
ولكن
ذلك لا يصح لما يلي :
١ ـ ثنية الوداع من
جهة الشام :
إن ثنيات الوداع
ليست من جهة مكة بل من جهة
الصفحه ٤٩ :
سابعا
: إن قول أبي طالب
: بل على دين عبد المطلب ، هو من أدلة إيمانه ، لا من أدلة كفره ؛ إذ إن عبد
الصفحه ٦٣ : .
فحفلت مجاميعهم
الحديثية والتاريخية بألوان من الدجل والتزوير ، وأفانين من الكذب والبهتان ،
والأفائك
الصفحه ٧٥ : ، فتحركت
عاطفة ابني ربيعة ، وهما يريان ما به من الجهد ، فأرسلا إليه غلامهما عداسا ـ وهو
نصراني من أهل نينوى
الصفحه ٩٢ :
١ ـ الأمر لله :
لقد نصت الرواية
على أن الأمر لله يضعه حيث يشاء ، ونستفيد من ذلك :
أ ـ إن
الصفحه ٩٣ :
سبحانه ، ولا
تنطلق في موقفها ذاك من قاعدة إيمانية قوية ، وقناعة عقائدية راسخة ، ولا طمعا
بثواب
الصفحه ١٦٠ :
فإرادة الإنسان
حرة طليقة ، ولكن الله يسدد ويلهم ويؤيد من تستهدفه تلك الإرادة بالشر والأذى.
وبعد
الصفحه ١٩٥ : في سبيل الدين والعقيدة ، فليس لنا أن ننتظر المعجزة
من السماء ، فالله لم يخطط لنبيه على أساس المعجزة
الصفحه ١٩٩ : علم الناس الكتاب ، وقد بقي هذا الكتاب بحفظ من الله : (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ
وَإِنَّا لَهُ
الصفحه ٢٠٤ :
ذلك فضيلة له ، بل
فيه إخبار بأن الله ينجيهم من أيدي أعدائهم ، ولسوف ينجي الله أبا بكر مقدمة لنجاة
الصفحه ٢٧٥ : وعلاه البهاء ، أكمل الناس وأبهاهم من بعيد ، وأحسنه وأعلاه من قريب ، حلو
المنطق فصل ، لا نزر ولا هذر