الصفحه ١٤٥ : النبي على الإيمان والنصرة ـ حسبما تقدم ـ أراد أن يلزمهم ذلك بشكل محدد ،
بحيث يستطيع أن يجد في المستقبل
الصفحه ١٩٦ : في هذا التدخل الذي يأتي على درجة من الندرة في حياة
الأنبياء ، فقد رأينا بني إسرائيل يقتلون الأنبيا
الصفحه ١٩٧ :
أمامهم ، وإقامة
الحجة ، وتوفير البيانات والحجج لهم.
وهذا حق محفوظ لهم
، ولا يمكن حرمانهم من ذلك
الصفحه ٢٠٨ :
والخلاص.
فيبقى السؤال
الآنف بانتظار الجواب.
ثانيا
: إن السكينة هي :
نعمة من الله تعالى : ولا يجب في
الصفحه ٢٨٠ :
مزوري التاريخ من
أعداء الدين والحق والإيمان ، فقد روى عبد الواحد بن أبي عون :
أن رسول الله «صلى
الصفحه ٤٢ : : إنها
نزلت حين وفاة أبي طالب «عليه السلام» أعني السنة العاشرة من البعثة؟!
بل
إن البعض قد ذكر : أن سورة
الصفحه ٥١ : : أن الأئمة «عليهم
السلام» وشيعتهم ، وأكثر الزيدية ، وكثير من علماء السنة يثبتون إيمان أبي طالب «عليه
الصفحه ٢٦٣ :
به ، واهدموا داره
، فلم يكن البلاء أشد وأكثر منه بالعراق ، ولا سيما بالكوفة ، حتى إن الرجل من
شيعة
الصفحه ١٤٠ : ..». إلا أن يكونوا
قد طلبوا منه «صلى الله عليه وآله» أن يخرج إليهم ، فظهر منه «صلى الله عليه وآله»
الميل
الصفحه ٣١٥ : : (وَاسْتَفْزِزْ مَنِ
اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ)(٢) ، قال ابن عباس ، ومجاهد : إنه الغناء ، والمزامير واللهو
الصفحه ١١ :
السلام» كان يذمهم ، ويزري عليهم بكفر الآباء والأمهات ، ورذالة النسب (١).
أشعاره الصريحة
بالإيمان
الصفحه ٢٥ :
أنا على دين أبي
طالب عليه السّلام :
وحمل محمد بن
الحنفية يوم الجمل على رجل من أهل البصرة ، قال
الصفحه ٦٤ :
من الحقائق
الناصعة ، والشواهد والبراهين الساطعة.
ولو أن أبا طالب «رحمه
الله» كان أبا لمعاوية
الصفحه ١١٥ :
وملاحظة
أخيرة نسجلها هنا ، وهي : أننا نجد عائشة تكثر من أحاديث تقبيل النبي «صلى الله عليه وآله
الصفحه ١٦٣ :
ويواجه هؤلاء
الملأ والمستكبرين من قومهم بالذات.
وهكذا
يتضح : أنه ليس ثمة إلا
المدينة ، والمدينة