الصفحه ١٣٤ :
ويلاحظ
هنا : ما لهذا التوقيت
من أهمية ، فلو انكشف أمرهم ، فسيكون ذلك بعد تمام حجهم ، ومفارقتهم
الصفحه ١٣٥ : العباس بن
نضلة خطورة الموقف ، ولا سيما من قوله «صلى الله عليه وآله» : «وتدين لكم العجم ،
وتكونون ملوكا
الصفحه ١٦٨ :
عليه وآله» قد آخى
بين المهاجرين والأنصار بعد الهجرة.
ولسوف نذكر طائفة
من مصادر حديث المؤاخاة
الصفحه ١٩٣ :
ثانيا
: إن ذلك لا يمنع
من تعرضه «عليه السلام» للجراح وقطع الأعضاء والأسر والتعذيب البالغ.
وهو
الصفحه ٢١٨ : إليه منهم مكروه ، وقد وقع الاتفاق على أنه ضرب ، ورمي بالحجارة قبل أن
يعلموا من هو ، حتى تضور ، وأنهم
الصفحه ٢٢٣ :
صهيبا ليعذبوه ،
فقال لهم : إني شيخ كبير لا يضر ، أمنكم كنت أم من غيركم ، فهل لكم أن تأخذوا مالي
الصفحه ٢٣١ : (٢) ، وقريب منه عن أبي ليلى الغفاري.
__________________
(١) ذخائر العقبى ص
٥٦ عن ابن قتيبة ، وشرح النهج
الصفحه ٢٣٤ :
الألقاب :
والظاهر أن سرقة
هذا اللقب ، وغيره من الألقاب ، قد حصلت في وقت متقدم ، حتى اضطر الإمام أمير
الصفحه ٢٤٧ : لي نطاق أغطي به طعام رسول الله «صلى الله عليه وآله» من النحل ، ونطاق لا
بد للنساء منه
الصفحه ٢٦٦ : أخطاتم أهل بيت نبيكم».
وحينما طلب اليهود
من أبي بكر أن يصف لهم صاحبه قال : «معشر اليهود ، لقد كنت معه
الصفحه ٢٦٧ : أولى المسلمين بأموركم».
وإذا كانت أعظم
فضائله التي استحق بها الخلافة ، وإذا كانوا لم يتمكنوا من ذكر
الصفحه ٢٨٣ : من قباء إلى المدينة
، كما يقول القسطلاني؟! (١).
أو هل يمكن أن
يكون قد دخل المدينة ولم يكن معه أحد
الصفحه ٢٨٩ : عفيف الكندي العباس بن عبد المطلب عما يراه من
صلاة النبي «صلى الله عليه وآله» وعلي وخديجة «عليهما السلام
الصفحه ٢٩٣ :
تبوك أكثر من ثمانين منهم ، وانخذل ابن أبي في أحد في ثلاثمائة ، ثم انقطعت
أخبارهم عنا مباشرة ، ولم نعد
الصفحه ٢٩٨ : بأكمامه (٢).
وبعد أن مكث في
قباء أياما ، وتوجه إلى داخل المدينة ، خرجت نساء من بني النجار بالدفوف يقلن