كتاب المتاجر
(المتاجر) جمع متجر وهو مفعل من التجارة ، إما مصدر ميمي بمعناها كالمقتل ، وهو «هنا» نفس التكسب ، أو اسم مكان لمحل التجارة ، وهي الأعيان المكتسب بها ، والأول (١) أليق بمقصود العلم ، فإن الفقيه يبحث عن فعل المكلف والأعيان متعلقات فعله ، وقد أشار المصنف إلى الأمرين (٢) معا ، فإلى الثاني (٣) بتقسيمه الأول (٤) ، وإلى الأول (٥) بقوله أخيرا : ثم التجارة تنقسم بانقسام الأحكام الخمسة ، والمراد بها (٦) هنا (٧) التكسب بما هو أعمّ من البيع (٨) : فعقد الباب بعد ذكر الأقسام للبيع (٩) خاصة غير جيد ، وكان إفرادها (١٠) بكتاب ، ثم ذكر البيع في كتاب كغيره (١١) مما يحصل به الاكتساب كما صنع في الدروس أولى ، وفيه فصول.
______________________________________________________
(١) أي التكسب.
(٢) من التكسب ومتعلقه من الأعيان.
(٣) وهو الأعيان.
(٤) حيث سيقول الماتن : (وينقسم موضوع التجارة).
(٥) أي التكسب.
(٦) بالتجارة.
(٧) حيث وقعت في أول كتاب البيع.
(٨) حيث يقع التكسب بالإجارة والصلح وغيرهما من عقود المعاوضات.
(٩) أي أقسام ما يتكسب به.
(١٠) إفراد أقسام ما يتكسب به تحت عنوان المكاسب.
(١١) مثل الإجارة والصلح وبقية العقود.