ولم يذكر هنا
ترجيح الهاشمي (١) لعدم دليل صالح لترجيحه ، وجعله في الدروس بعد الأفقه. وزاد
بعضهم (٢) في المرجحات بعد ذلك الأتقى ، والأورع ، ثم القرعة. وفي الدروس جعل
القرعة بعد الأصبح. وبعض هذه المرجحات ضعيف المستند لكنه مشهور.
(و) الإمام (الراتب) (٣) في مسجد مخصوص
(أولى من الجميع) لو اجتمعوا ، (وكذا صاحب المنزل) (٤) أولى منهم ، ومن الراتب ، (و)
صاحب (الإمارة) (٥) في
______________________________________________________
ـ كما نقله
العلامة في التذكرة عن البعض ، واستشهد له بما ورد في كلام أمير المؤمنين عليهالسلام : في عهده للأشتر : (وإنما يستدل على الصالحين بما يجري
الله لهم على ألسن عباده) .
(١) لم يذكره
الأكثر كما عن البيان ، وفي الذكرى : «لم نره مذكورا في الأخبار إلا ما روي مرسلا
أو مسندا بطريق غير معلوم. من قول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : قدموا قريشا ولا تقدموها ، وهو على تقدير تسليمه غير
صريح في المدعي ، نعم هو مشهور في صلاة الجنازة كما سبق من غير رواية يدل عليه ،
نعم فيه إكرام لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إذ تقديمه لأجله نوع إكرامه ، وإكرام رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وبتجليه مما لا خفاء في أولويته» .
(٢) وهو العلامة
في التذكرة حيث قال : «فإن استووا في ذلك كله قدّم أشرفهم أي أعلاهم نسبا وأفضلهم
في نفسه ، فإن استووا في هذه الخصال قدم أتقاهم وأورعهم لأنه أشرف في الدين وأقرب
إلى الإجابة ، فإن استووا في ذلك كله فالأقرب القرعة ، ثم قال : وهذا كله تقديم
استحباب لا تقديم اشتراط ولا إيجاب ، فلو قدّم المفضول جاز ولا نعلم فيه خلافا» .
(٣) بلا خلاف فيه
للخبر الرضوي المتقدم : (وصاحب المسجد أحق بمسجده) ومثله خبر الدعائم المتقدم .
(٤) بلا خلاف فيه
لخبر أبي عبيدة المتقدم : (ولا يتقدمن أحدكم الرجل في منزله) .
(٥) بلا خلاف لخبر
أبي عبيدة المتقدم : (ولا صاحب سلطان في سلطانه) ولخبر الدعائم ـ
__________________