............ وغيرها (١).
______________________________________________________
ـ فلانة لا تفعل ، ثم ضعها تحت مصلاك ، ثم صل ركعتين فإذا فرغت فاسجد سجدة وقل فيها مائة مرة : أستخير الله برحمته خيرة في عافية ، ثم استو جالسا وقل : اللهم خر لي واختر لي في جميع أموري في يسر منك وعافية ثم أضرب بيدك إلى الرقاع فشوشها واخرج واحدة واحدة فإن خرج ثلاث متواليات افعل ، فافعل الأمر الذي تريده ، وإن خرج ثلاث متواليات لا تفعل فلا تفعله ، وإن خرجت واحدة افعل والأخرى لا تفعل فاخرج من الرقاع إلى خمس فانظر أكثرها فاعمل به ودع السادسة لا تحتاج إليها) (١). ومثله غيره.
وعن ابن إدريس التشديد في إنكار صلاة الاستخارة بالرقاع ، وفي الذكرى : «إنكار ابن إدريس الاستخارة بالرقاع لا مأخذ له مع اشتهارها بين الأصحاب وعدم رادّ لها سواه وسوى الشيخ نجم الدين في المعتبر ، وكيف تكون شاذة وقد دوّنها المحدثون في كتبهم والمصنفون في مصنفاتهم ، وقد صنف السيد السعيد العالم العابد صاحب الكرامات الظاهرة والمآثر الباهرة أبو الحسن علي بن طاوس الحسني كتابا ضخما في الاستخارات ، واعتمد فيه على رواية الرقاع ، وذكر من آثارها عجائب وغرائب أرانا الله تعالى إياها وقال : إذا توالى الأمر في الرقاع فهو خير محض وإن توالى النهي فهو شر محض ، وإن تفرقت كان الخير والشر موزعا بحسب تفرقها على أزمنة ذلك الأمر بحسب ترتبها).
(١) وهي صلاة الاستخارة بالبنادق كما في مرفوع علي بن محمد عنهم عليهمالسلام : (قال لبعض أصحابه عن الأمر يمضي فيه ولا يجد أحدا يشاوره كيف يصنع؟ قال : شاور ربك ، فقال له : كيف؟ قال : أنو الحاجة في نفسك ثم اكتب رقعتين في واحدة لا ، وفي واحدة نعم ، واجعلهما في بندقتين من طين ثم صل ركعتين واجعلهما تحت ذيلك وقل : يا الله إني أشاورك في أمري هذا وأنت خير مستشار ومشير ، فأشر عليّ بما فيه صلاح وحسن عاقبة ، ثم ادخل يدك فإن كان فيها نعم فافعل ، وإن كان فيها لا فلا تفعل ، هكذا شاور ربك) (٢).
وتجوز الاستخارة بالسبحة لما رواه الشهيد في الذكرى عن ابن طاوس عن محمد الآوي الحسيني عن صاحب الأمر عليهالسلام : (تقرأ الفاتحة عشر مرات وأقله ثلاثة ، ودونه مرة ثم تقرأ القدر عشرا ثم تقول هذا الدعاء : اللهم إني أستخيرك لعلمك بعاقبة الأمور ، ـ
__________________
(١) الوسائل الباب ـ ٢ ـ من أبواب صلاة الاستخارة حديث ١.
(٢) الوسائل الباب ـ ٢ ـ من أبواب صلاة الاستخارة حديث ٢.