(١٨١) ومن حديثه : حدثنا يعقوب بن إبراهيم الغزال (١) ، قال : ثنا أبو عبد الله المقريء ، قال : حدثنا إسحاق بن سليمان ، قال : حدثنا أبو جعفر الرازي ، عن حميد الطويل ، عن أنس بن مالك ، قال : كان رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ من أوجز الناس صلاة في تمام (٢).
__________________
(١) تراجم الرواة :
يعقوب بن إبراهيم الغزال : ترجم له المؤلف في «الطبقات» (٢٨١ / ٣) ، وكذا أبو نعيم في «أخبار أصبهان» (٢ / ٣٥٤) ، وقال : ثقة.
وإسحاق بن سليمان : هو الرازي أبو يحيى العبدي ، كوفي ، نزل الري ، ثقة. مات سنة مائتين ، وقيل : قبلها. انظر «التهذيب» (١ / ٢٣٤) ، «والتقريب» ص ٢٨.
وأبو جعفر الرازي هو : التميمي ، مولاهم ، مشهور بكنيته ، واسمه عيسى بن أبي عيسى عبد الله بن ماهان ، وأصله من مرووكان ، يتجر إلى الرّي صدوق ، سيىء الحفظ ، خصوصا عن مغيرة. مات في حدود الستين ومائة.
انظر المصدرين المذكورين ص ٣٩٩ ، و (١٢ / ٥٦).
وحميد الطويل : هو ابن أبي حميد أبو عبيدة الخزاعي مولاهم. تقدم في (ت ١٢٩) ، ثقة ، مدلس.
تقدم في (ت ١٢٩) ، ثقة ، مدلس.
(٢) تخريجه :
إسناده حسن ، فقد أخرجه أبو نعيم في «أخبار أصبهان» (٢ / ١٨٠) به مثله ، وأحمد في «مسنده» (١ / ١٠٠) من طريق حميد ، عن أنس مثله. والبخاري في «صحيحه» (٢ / ٣٤٣) مع الفتح عن أنس بمعناه ، وكذا مسلم في «صحيحه» (٤ / ١٨٦) مع شرح النووي في الصلاة ، عن أنس مثله ، غير أن عنده : «من أخف» بدل «من أوجز» ، وفي طريق آخر عنده عنه مرفوعا بلفظ : «كان يوجز الصلاة ويتم» ، وبهذا اللفظ الأخير أخرجه ابن ماجة في الإقامة من «سننه» (١ / ٣١٥) ، وأخرجه أحمد في عدة مواضع من «مسنده» بمعناه عن أنس. انظر (٣ / ١٠١ و ١٨٢ و ٢٠٥ و ٢٠٧ و ٢٤٧) وفي (٥ / ٢٢٥) عن مالك بن عبد الله نحوه.