بشر ، فأنشأ الناس يقولون في الطرق والنساء والصبيان : ذهب بكار بالدست وخرىء حيان في الطست (١).
ومن حديثه :
(١٥٨) حدثنا مسلم بن سعيد (٢) ، قال : ثنا بكار بن الحسن ، قال : ثنا أبي ، قال : ثنا روح بن مسافر ، عن حماد ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، عن عائشة ، قالت : والله ما شبع آل محمد من خبز برّ ثلاث ليال حتى قبضه الله إليه ، فلمّا قبضه الله صبّت علينا الدنيا صبّا (٣).
وحدثنا عبد الله بن بندار عنه بأحاديث.
__________________
(١) كذا في «أخبار أصبهان» ١ / ٢٣٨.
(٢) تراجم الرواة :
مسلم بن سعيد بن مسلم الأشعري أبو سلمة. توفي سنة ٢٩٦ ه. انظر «أخبار أصبهان» ٢ / ٣٢٣ ، وكذا ترجم له المؤلف في «الطبقات» ٢٥٠ / ٣ وسكتا عنه. وبكار : هو صاحب الترجمة. لم أعرف حاله. وأبوه : الحسن كذلك ، وروح بن مسافر أبو بشر البصري ، وقال أحمد بن حنبل : متروك الحديث. تقدم في صفحة ٦٣٣.
وحماد هو ابن أبي سليمان الفقيه. تقدم بترجمة ٢٥ ، وهو صدوق ، له أوهام.
وإبراهيم : هو النخعي. تقدم في ت ١٠٤. ثقة. والأسود : هو ابن يزيد بن قيس النخعي. ثقة ، تقدم في صفحة ٦٣٥.
(٣) تخريجه :
ضعيف بهذا الإسناد ، لضعف روح ، ولكن متنه صحيح ، فقد أخرجه المؤلف في «أخلاق النبيّ ـ صلىاللهعليهوسلم ـ وآدابه» ص ٢٧٦ به مثله ، والبخاري في «صحيحه» الأطعمة ١١ / ٤٨٢ مع الفتح ط ـ ح ، وفي الأيمان باب ٢٢ ، وفي الرقاق ١٧ من رواية عائشة مع زيادة قوله «منذ قدم المدينة» بعد قوله : «ما شبع آل محمد ـ صلىاللهعليهوسلم ـ» ، وكذا عند مسلم في «صحيحه» كتاب الزهد ١٨ / ١٠٥ و ١٠٦ مع شرح النووي ، من حديث عائشة بألفاظ نحوه ، وابن ماجة في «سننه» كتاب الأطعمة ٢ / ١١٠ من حديث عائشة وأبي هريرة مرفوعا ، وأحمد في «مسنده» من حديث أبي هريرة ٢ / ٤٣٤ ، ومن حديث عمران في ٤ / ٤٤٢ ، ومن حديث عائشة في ٦ / ١٢٨ و ١٥٦ و ١٨٧ و ٢٥٥ مع زيادة : «مأدوم» بعد قوله : خبز ، أي خبز مأدوم.