(١٥٧) ومن حسان حديثه : ما حدثنا به محمد بن أحمد بن راشد (١) ، قال :ثنا أبي ، قال : ثنا حيان ، قال : ثنا يحيى بن آدم ، عن سفيان ، عن زبيد عن إبراهيم ، عن مسروق ، عن عبد الله ، قال : قال النبي ـ صلىاللهعليهوسلم : «لا يحلّ دم امرىء مسلم إلّا بإحدى ثلاث : النّفس بالنّفس ، والثّيب الزاني ، والتارك للإسلام المفارق للجماعة» (٢).
__________________
(١) تراجم الرواة :
محمد بن أحمد بن راشد بن معدان : مولى ثقيف ، أبو بكر ، محدث ابن محدث ، كثير التصانيف والحديث ، تقدم في ت رقم ٢٥.
وأبوه أحمد بن راشد بن معدان ، كذا ترجم له أبو نعيم في المصدر السابق ١ / ٩٣ ، وسكت عنه.
حيان : هو ابن بشر المترجم له.
يحيى بن آدم : هو أبو زكريا القرشي. ثقة ، حافظ. تقدم في ت ١٢٥.
سفيان : هو الثوري. تقدم في ت ٣.
وزبيد ـ بموحدة مصغرا ـ هو ابن الحارث بن عبد الكريم اليامي. تقدم في ت ٩٦. ثقة.
إبراهيم : هو ابن سويد النخعي. تقدم في ت ١٠٤. ثقة.
مسروق : هو ابن الأجدع ، تقدم في ٨١ ثقة مخضرم.
وعبد الله هو : ابن مسعود ـ رضياللهعنه ـ.
(٢) تخريجه :
في إسناده من لم أعرفه ، والحديث صحيح من غير هذا الطريق ، فقد أخرجه «البخاري» في «صحيحه» الديات ١٢ / ٢٠١ مع الفتح ط ـ س من طريق مسروق عن عبد الله مرفوعا نحوه ، وفيه زيادات ، ومسلم في «صحيحه» القسامة ١١ / ١٦٤ ـ ١٦٥ مع شرح النووي من الطريق المذكور عند البخاري ، ومن طريق الثوري به بزيادة. قال : «وقام فينا رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ وقال : والّذي لا إله غيره لا يحل» الحديث.
وأخرجه أبو داود أيضا في «سننه» ٤ / ٥٢٢ الحدود ، باب الحكم فيمن ارتد ، والترمذي في الديات حديث ١٤٠٢ باب لا يحل دم امرىء مسلم .... الخ ، والنسائي في «سننه» تحريم الدم حديث ٤٠٢١ ، باب ذكر ما يحلّ به دم المسلم ، وفي القسامة حديث ٤٧٢٥ باب القود ، وابن ماجة في «الحدود» حديث ٢٥٣٤ باب لا يحل دم امرىء مسلم إلّا بإحدى ثلاث ، والدارمي في «السير» ٢ / ٢١٨ باب لا يحل دم .... الخ ، وأحمد في «مسنده» ١ / ٦١ و ٦٣ وبعدهما و ٦ / ١٨١ و ٢١٤.