حدثنا الحسن بن أبي علي الزعفراني ، قال : ثنا رسته ، قال : ثنا عصام بن يزيد جبر ، قال : كنت عند حمزة الزيات جالسا ، فجاء رجل يسأله عن أصحاب محمد ، فسكت ساعة ، ثم قرأ (تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَها ما كَسَبَتْ)(١).
__________________
ـ وسفيان الثوري ، أو بين مالك وابن أبي ذئب ، أو بين أحمد بن صالح والنسائي ، أو بين أحمد بن حنبل والحارث المحاسبي ، وهلمّ جرا ، ثم قال : فإنك إذا اشتغلت بذلك خشيت عليك الهلاك ، فالقوم أئمة أعلام ... ثم قال : فليس لنا إلّا الترضي عنهم ، والسكوت عمّا جرى بينهم ، كما يفعل فيما جرى بين الصحابة. ا ـ ه.
وانظر : «الرفع والتكميل» ٢٦٦ و ٢٦٨ ، وانظر : «تذكرة الحفاظ» للذهبي ٢ / ٧٧٢ للمزيد.
(١) سورة البقرة ، آية ١٤١.