٦٨٣٤ ـ محمّد بن علي أبو عبد الله الهاشمي الحاطب
كان خطيب دمشق في أيام الإخشيدية.
ذكر عبد الوهّاب بن جعفر فيما نقلته من خطه : أنه مات فجأة يوم الجمعة لسبع وعشرين ليلة من شهر ربيع الأوّل سنة سبع وأربعين وثلاثمائة ، قال : وكان شابا حسن الوجه ، كامل الخلق ، وشهد جنازته عالم من الناس ، ولم ير لأحد من كثرة الناس وجمعهم مثل ما رئي في جنازته ، وحضر جنازته الأمير أبو شجاع فاتك ، وصلّى عليه ابنه أبو الحسين جعفر بن محمّد بن علي ، وسنّه يومئذ نحو الاثنين وعشرين سنة ، ودفن في مقابر باب الصغير.
٦٨٣٥ ـ محمّد بن علي إن لم يكن : ابن خلف ، فهو غيره
حدّث عن إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني.
روى عنه : جعفر بن محمّد المليح الهمذاني ـ نزيل صور ـ.
قرأت على أبي الفتح نصر الله بن محمّد ، عن أبي الفتح (١) نصر بن إبراهيم ، أنبأنا أبو القاسم عمر بن أحمد بن محمّد الواسطي ، أنبأنا أبو الحسين محمّد بن أحمد بن عبد الرّحمن الملطي ، حدّثني أبو بكر محمّد بن أسيد القنوي ، حدّثنا جعفر بن محمّد ، ثنا محمّد بن علي الدمشقي ، ثنا إبراهيم بن يعقوب ، ثنا محمّد بن وهب بن عطية ، ثنا الوليد بن مسلم ، ثنا بعض أصحابنا ، أنبأنا : أن يحيى بن زكريا قال : يا إخوتاه (٢) ، إنّي رأيت كأن القيامة قامت ، وكأن الجبار جلّ ثناؤه وضع كرسيّه لفصل القضاء ، فخررت ميتا ، يا إخوتاه (٣) هذا إنّما رآه روحي فكيف لو عاينته معاينة.
قال الوليد : فحدّثني رجل أنه قام بهذا الكلام في مدينة من مدائن خراسان فصعق جماعة فماتوا.
٦٨٣٦ ـ محمّد بن علي أبو بكر
حدّث في الغربة.
__________________
(١) قوله : «نصر الله بن محمّد ، عن أبي الفتح» سقط من «ز».
(٢) كذا بالأصل ود ، و «ز» ، وفي المختصر : «يا حوباه» وكتب محققه بالهامش : الحوب هنا : الحزن.
(٣) راجع الحاشية السابقة.