كتب إليّ زكريا بن مندة ، وحدّثني أبو بكر اللفتواني عنه ، أنبأنا عمّي أبو القاسم ، عن أبيه أبي (١) عبيد الله قال : قال لنا أبو سعيد بن يونس : محمّد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم من سكّان دمشق ، قدم مصر واليا عليها من قبل أخيه هشام بن عبد الملك سنة خمس ومائة ، وعزل سنة ست ومائة ، حدّث عن رجل عن أبي هريرة ، روى عنه من أهل مصرة : حرملة بن عمران ، قتل يوم نهر أبي فطرس سنة اثنتين وثلاثين ومائة.
٦٦٨٤ ـ محمّد بن عبد الملك الصّنعاني من صنعاء دمشق
حدّث عن : عتبة بن أبي حكيم.
روى عنه : سليمان بن عبد الرّحمن الدّمشقي.
كذا ذكره أبو جعفر العقيلي في تاريخه في باب المحمّدين (٢) ، ووهم ، إنّما هو عبد الملك بن محمّد انقلب عليه اسمه واسم أبيه ، وقد تقدم ذكره في حرف العين على الصواب (٣).
٦٦٨٥ ـ محمّد بن عبد الملك
حدّث عن المعلّى بن عبد الرّحمن الواسطي.
روى عنه نصر بن سيّار السّمرقندي ، ونسب إلى دمشق ، وذلك وهم.
أخبرنا أبو القاسم الواسطي ، أنبأنا أبو بكر الخطيب ، أنبأنا أبو بكر البرقاني ، أنبأنا عبد الله بن أحمد الصديق الداندنقاني ، ثنا أبو نصر (٤) بن حمزة السّمرقندي (٥) ، ثنا نصر بن سيّار السّمرقندي ، ثنا محمّد بن عبد الملك الدّمشقي ، ثنا المعلّى بن عبد الرّحمن الواسطي ، عن ابن أبي ذئب ، عن نافع ، عن ابن عمر عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلّا المكتوبة» [١١٤١١].
[قال ابن عساكر :](٦) كذا قال ، وهذا وهم فاحش ، وهو محمّد بن عبد الملك الدّقيقي
__________________
(١) بالأصل : أبو.
(٢) كذا بالأصل ود ، و «ز» ، ولم يرد له أي ذكر في الضعفاء الكبير في باب المحمدين ، ولا في باب العين.
(٣) راجع ترجمته في تاريخ دمشق بتحقيقنا ٣٧ / ١٠٤ رقم ٤٢٥٧.
(٤) كذا بالأصل ، وفي د : أبو نصر محمد بن نصر بن حمزة السمرقندي.
(٥) قوله : ثنا أبو نصر ... إلى هنا سقط من «ز».
(٦) زيادة منا للإيضاح.