٦٨٤٦ ـ محمّد بن عمر بن لحسان (١) أبو بكر الدّينوري الطرائفي
إمام جامع صور.
قدم دمشق ، وذكره أبو محمّد بن صابر ، فسمع أبا علي الحسين بن أحمد بن شاذان ، وحدّث عن أبي علي الحسين (٢) بن شهاب بن الحسن العكبري ، وأبي (٣) حاتم أحمد بن الحسن بن محمّد الرّازي ، وأبي (٤) القاسم بن بشران [وأبي القاسم](٥) هبة الله بن سليمان بن داود الجزري.
روى عنه : نجا بن أحمد العطّار ، وأبو محمّد بركات بن هبة الله بن محمّد الفامي.
قرأت بخط أبي الحسن نجا بن أحمد ، وأنبأنيه أبو الفرج الصوري عنه ، أنبأنا أبو بكر محمّد بن عمر بن لحسان الطرائفي الدينوري ، قدم علينا ، أنبأنا أبو علي الحسن بن شهاب بن الحسن (٦) بن عليّ بن شهاب العكبري قرأت عليه ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي ، ثنا أبو عبد الرّحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدّثني أبي ، ثنا ابن نمير ، ثنا الأعمش عن أبي حازم الأشجعي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
«إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت عليه ، فبات وهو غضبان لعنتها الملائكة حتى تصبح» [١١٥٦٤].
قال وكيع : عليها ساخطا.
أخبرناه عاليا أبو القاسم بن الحصين ، أنبأنا أبو علي الواعظ ، أنبأنا أحمد بن جعفر ، ثنا أبو عبد الرّحمن بن أحمد ، ثني (٧) أبي ، ثنا وكيع ، ثنا الأعمش عن أبي حازم عن أبي هريرة قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه [فأبت عليه](٨) فبات وهو عليها ساخط لعنتها الملائكة حتى تصبح» [١١٥٦٥].
قرأت بخط أبي الفرج غيث بن علي ، حدّثني أبو اليسر المؤمّل بن الحسن قال : توفي
__________________
(١) بالأصل هنا : «لحمان» والمثبت عن «ز».
(٢) في «ز» : «الحسن» وهو ما أثبتناه ، وبالأصل : «الحسين» تصحيف راجع ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٥٤٢.
(٣) بالأصل : أبا.
(٤) بالأصل : أبا.
(٥) الزيادة عن «ز».
(٦) بالأصل : الحسين ، والمثبت عن «ز».
(٧) رواه أحمد بن حنبل في المسند ٣ / ٥٢٥ رقم ١٠٢٢٩ (ط. دار الفكر).
(٨) ما بين معكوفتين سقط من الأصل و «ز» ، واستدرك عن سند أحمد.