علي ذو الشرف والمنقبة في الإسلام ، وأمها فاطمة بنت رسول الله صلىاللهعليهوسلم](١) وأخواها (٢) حسن وحسين سيدا شباب أهل الجنة وجدتها خديجة. قال : قلت : فإن قوما عندنا يزعمون أنك تتبرأ منهما ، وتنتقصهما فلو لا كتبت إلينا كتابا بالانتفاء من ذلك ؛ قال : أنت أقرب إليّ منهم أمرتك أن لا تجلس إليّ فلم تطعني ، فكيف يطيعني أولئك؟.
أنبأنا أبو محمّد بن صابر ، أنبأنا عليّ بن طاهر ، أنبأنا الخضر بن عبيد الله بن كامل المرّي ـ لفظا ـ أنبأنا عقيل بن عبيد الله ، أنبأنا أبو الميمون ، ثنا يزيد بن محمّد ، ثنا أبو مسهر ، ثنا عيسى بن [يونس عن](٣) عبد الملك بن أبي سليمان قال : قلت لمحمّد بن علي : (إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا)(٤) ، قال : أصحاب النبي صلىاللهعليهوسلم ، قال : فقلت : يقولون علي قال : علي منهم (٥).
أنبأنا أبو القاسم العلوي ، ثنا عبد العزيز الصّوفي ،؟؟ أنبأنا أبو محمّد بن أبي نصر ، ثنا أبو علي الحسن بن حبيب ، ثنا يزيد بن عبد الصّمد ، ثنا أبو مسهر ، ثنا عيسى بن يونس ، عن عبد الملك بن أبي سليمان قال : قلت لمحمّد بن علي (٦) : (إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا) قال : هم أصحاب النبي صلىاللهعليهوسلم ، قال : قلت : فإنهم يقولون هو علي ، قال : عليّ منهم.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنبأنا أبو محمّد الجوهري ، أنبأنا أبو عمر بن حيّوية ، أنبأنا أبو الحسن أحمد بن معروف ، حدّثنا الحسين بن فهم ، ثنا محمّد بن سعد ، أنبأنا شبابة بن سوّار (٧) ، أخبرني بسام قال : سألت أبا جعفر عن الصّلاة خلف بني أميّة ، فقال : صلّ خلفهم ، فإنّا نصلّي خلفهم ، قال : قلت : يا أبا جعفر إنّ ناسا يزعمون أن هذا منكم تقية ، قال : قد كان الحسن والحسين يصليان خلف مروان يبتدران الصّف ، وإن كان الحسين ليسبّه وهو على المنبر حتى ينزل ، أفتقية هذه؟.
__________________
(١) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن د ، و «ز».
(٢) بالأصل : وأخوها.
(٣) زيادة منا للإيضاح ، وانظر سير أعلام النبلاء ٤ / ٤٠٦.
(٤) سورة المائدة ، الآية : ٥٥.
(٥) سير أعلام النبلاء ٤ / ٤٠٦ وانظر حلية الأولياء ٣ / ١٨٥.
(٦) بالأصل : عبد الملك ، تصحيف.
(٧) من طريقه رواه الذهبي في سير أعلام النبلاء ٤ / ٤٠٦ و ٤٠٧.