الشعر ، وأحدّ من السّيف» [٦٨٧٢] ،
ثم قال : «والّذي بعثني بالحق نبيّا من أكرم عالما مات ولم يعلم ، وجاز الصراط ولم يعلم» [٦٨٧٣].
الصواب : جويبر ، والحديث منكر.
٣٦٠٣ ـ عبد الله بن نصير
أبو موسى
أحد أصحاب عبد الملك بن مروان ، وكان على شرط عمرو بن سعيد يوم غلب على دمشق ، وهو شاعر ، جرت بينه وبين عبد الله بن يزيد بن أسد بن كرز العنبري والد خالد مشاجرة بين يدي عبد الملك خرجا فيها إلى عضه (١) النسب ، فأسكتهما عبد الملك ، فقال في : ذلك أبو موسى بن نصير : شعر :
جاريت غير شئوم في مطاولة |
|
يا ابن الوسائط من أبناء ذي هجر |
لا من نزار ولا قحطان تعرفكم |
|
سوى عبيد لعبد القيس أو مضر |
ذكر ذلك أبو عبيدة معمر بن المثنّى.
٣٦٠٤ ـ عبد الله بن نعيم بن همّام القيني (٢)
ذكر أبو محمّد بن أبي حاتم أنه دمشقي.
حدّث عن الضحّاك بن عبد الرحمن بن عرزب الأشعري ، وعمر بن عبد العزيز ، ومكحول ، وعبد الله بن محيريز ، وعروة بن محمّد السّعدي ، وسليمان بن سعد الخشني. روى (٣) عنه : ابناه عاصم ، وعبد الغني ابنا (٤) عبد الله بن نعيم ، وابن جريج ، ويحيى ، عن عبد العزيز الأردنّي (٥).
__________________
(١) عضة عضها ويحرك ، وعضيهة وعضهة : كذب وسحر ونمّ.
وعضه كفرح جاء بالإفك والبهتان (القاموس المحيط).
(٢) ترجمته وأخباره في تهذيب الكمال ١٠ / ٥٨٨ وتهذيب التهذيب ٣ / ٢٨٦ والتاريخ الكبير ٣ / ١ / ٢١٥ والجرح والتعديل ٥ / ١٨٥.
(٣) الأصل : رواه.
(٤) بالأصل : «أنا».
(٥) كذا بالأصل وتهذيب الكمال ، وفي المطبوعة : الأزدي.