غزو القسطنطينية في عهد أبيه معاوية.
قال : ونا ابن عائذ قال : فأخبرني الوليد بن مسلم عن زيد بن ذعلبة قال :
ثم شتا محمّد بن عبد الله سنة ثلاث وخمسين.
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب قال : قال ابن بكير قال الليث : وفيها ـ يعني ـ سنة تسعين قدم أهل الشام مصر ليغزوا هم وأهل الشام البحر. على أهل مصر عبد الرّحمن بن عمارة وعلى الجماعة ابن مكرز ، فخرجوا من رشيد ، فساروا يوما في البحر ثم ردتهم الريح ، فجاءهم إذنهم وهم في الاسكندرية (١).
أخبرنا أبو محمّد السلمي ، أنا أبو بكر الخطيب.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ،
قالا : أنا أبو الحسين القطان ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب قال :
وفي سنة تسع وأربعين غزوة أبي عمرة بن مكرز ومشتاهم بزبنّة (٢)
أخبرنا أبو غالب محمّد بن الحسن ، أنا أبو الحسن السيرافي ، أنا أحمد بن إسحاق ، أنا أحمد بن عمران ، نا موسى ، نا خليفة قال (٣) :
قال ابن الكلبي : وفيها يعني سنة ثمان وأربعين شتّا أبو عبد الرّحمن القيني أيضا [في](٤) أنطاكية ، وقال بعضهم : ابن مكرز بن (٥) عامر بن لؤي.
٣٥٩٠ ـ عبد الله بن أبي موسى التّستري (٦)
نزيل بيروت (٧).
__________________
(١) بعدها في المطبوعة : ويحتمل أن يكون ابنه محمد.
(٢) غر مقروءة بالأصل ورسمها : «بوننة» ولعل الصواب ما أثبت ، وزبنة : موضع من كور رصفة بالساحل ورصفة بضم الراء : كورة على ساحل البحر بأفريقيا (انظر معجم البلدان : رصفة وزبنة).
(٣) تاريخ خليفة بن خيّاط ص ٢٠٩.
(٤) زيادة عن تاريخ بغداد.
(٥) تاريخ خليفة : من بني عامر.
(٦) ترجمته في الجرح والتعديل ٥ / ١٦٧ وترجم له في ٥ / ١٨٣.
(٧) زيد في المختصر ١٤ / ٨١ «ونزيل الشام» والذي في الجرح والتعديل في الترجمتين : «نزيل الشام» ، ولم يذكره أنه نزل بيروت.