معي عليه صفوف ، قال : جماعة كثيرة.
قال : ونا هارون ، نا ضمرة ، عن السيباني قال : كنا نمرّ بقبر ابن محيريز ونحن نريد الصائفة وهو على الطريق.
أخبرنا أبو الحسن الفقيه ، نا عبد العزيز الكتّاني.
ح وأخبرنا أبو الحسين بن أبي الحديد ، أنا جدي أبو عبد الله.
قالا : أنا محمّد بن عوف ، نا أبو العبّاس محمّد بن موسى بن الحسين ، نا محمّد بن خريم ، نا هشام بن عمّار ، نا المغيرة بن المغيرة ، عن رجاء بن أبي سلمة ، عن رجاء بن حيوة (١) أنه كان يقول :
إن بقاء ابن محيريز بين أظهر هؤلاء الناس أمان لهم (٢). يقول : لن يعذّب الله أمّة فيها ابن محيريز.
قال : وكان ابن محيريز يقول : إن بقاء ابن عمر بين أظهر هؤلاء الناس أمان لهم.
أخبرنا أبو الحسن الفقيه ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا تمام بن محمّد ، أنا أبو زرعة ، وأبوا (٣) بكر : محمّد وأحمد ابنا عبد الله بن أبي دجانة ، أنا عبد الصّمد بن عبد الله ، أنا هشام بن عمّار ، نا المغيرة بن المغيرة ، عن رجاء بن أبي سلمة ، عن رجاء بن حيوة أنه كان يقول : إن بقاء ابن محيريز بين هؤلاء أمان لهم ، ويقول : لن يعذّب الله أمّة فيها مثل ابن محيريز.
قال : وكان ابن محيريز يقول : إن بقاء ابن عمر بين أظهر هؤلاء الناس أمان لهم.
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنا محمّد بن هبة الله ، أنا محمّد بن الحسين ، أنا عبد الله ، نا يعقوب (٤) ، حدّثني سعيد بن أسد ، نا ضمرة ، عن رجاء بن أبي سلمة ، عن رجاء بن حيوة ، قال :
أتانا نعي ابن عمر ونحن في مجلس ابن محيريز ، فقال ابن محيريز : والله إنّي كنت لأعد بقاء ابن عمر أمانا لأهل الأرض.
__________________
(١) بالأصل : حيوية.
(٢) تاريخ الإسلام (حوادث سنة ٨١ ـ ١٠٠) ص ٤٠٩.
(٣) بالأصل : «أبو» والمثبت عن المطبوعة ، يعني كلاهما يكنى : أبا بكر ، انظر ما كتبه محقق المطبوعة بشأنهما.
(٤) المعرفة والتاريخ ٢ / ٣٦٦.