أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو القاسم بن البسري ، أنا أبو الحسين محمّد بن جعفر بن خشنام ، نا أبو بكر أحمد بن محمّد بن خالد بن خلي (١) الكلاعي ـ بحمص ـ أنا أبي محمّد بن خالد بن خلي ، نا أبي ، نا محمّد بن خالد الوهبي ، عن أبي حنيفة ، عن حمّاد ، عن إبراهيم ، عن عبد الله بن مسعود
أنّه حدّث ذات يوم أصحابه ، يحدّث (٢) عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم فأخذته رعدة شديدة ، فقالوا له : ما لك يا أبا عبد الرّحمن؟ قال : إنّي حدّثت بحديث عن النبي صلىاللهعليهوسلم ، فتخوفت أن أزيد فيه شيئا ، أو أنقص منه شيئا.
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، وأبو الفضل محمّد بن ناصر ، قالا : أنا محمّد بن أحمد بن عبد الله النّقوي ، نا إسحاق بن إبراهيم بن عبّاد الدّبري ، أنا عبد الرزّاق بن همّام ، عن الثوري ، عن الأعمش قال :
كان عبد الله إذا صلّى كأنه ثوب ملقى.
أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، وأبو بكر بن إسماعيل ، قالا : نا يحيى بن محمّد بن صاعد ، نا الحسين بن الحسن ، أنا عبد الله بن المبارك ، أنا سفيان ، عن سليمان قال :
كان عبد الله إذا قام للصّلاة كأنه ثوب ملقى.
قال : وأنا المبارك ، أنا ابن (٣) المسعودي ، عن قتادة ، عن أبي مجلز ، عن أبي عبيدة ، عن عبد الله أنه كان إذا قام إلى الصلاة يغضّ بصره ، وصوته ، ويده.
قال : وأنا ابن المبارك ، أنا مسعر ، حدّثني عون ـ إن شاء الله عن عون ـ عن عبيد الله بن عبد الله قال :
كان عبد الله إذا هدأت العيون قام ، فسمعت له دويّا كدويّ النحل حتى يصبح.
رواه وكيع عن مسعر ، فلم يشك فيه :
أخبرناه أبو القاسم زاهر بن طاهر ، وأبو بكر وجيه بن طاهر (٤) بن محمّد ، قالا : أنا أبو
__________________
(١) بالأصل : «علي» تحريف ، وسيرد صوابا.
(٢) كذا بالأصل ، وفي المطبوعة : بحديث.
(٣) كذا بالأصل ، وفي المطبوعة : أنا المسعودي.
(٤) في المطبوعة : أخبرناه أبو القاسم زاهر وأبو بكر وجيه ابنا طاهر بن محمد.