نحو : (ربّ شاة سخلتها) فبتقدير التنكير ، لقصد عدم التعيين أي : رب شاة وسخلة لها ، أو محمول على نكارة الضمير ك : (ربه رجلا على الشذوذ ، أي : (ربّ شاة وسخلة شاة).
وكذا المعطوف في حكم المعطوف عليه في الأحوال العارضة له بالنظر إلى
نفسه وغيره إن كان المعطوف مثل : المعطوف عليه ، فلذا وجب بناء المعطوف في : (يا
زيد وعمرو) لأن ضم (زيد) بالنظر إلى حرف النداء وإلى كونه مفردا معرفة في نفسه. و
(عمرو) مثل : (زيد) في كونه مفردا معرفة في نفسه.
وامتنع بناؤه
في (يا زيد وعبد الله) فإن (عبد الله) ليس مثل : (زيد). فإن (زيدا) مفرد معرفة ، و
(عبد الله) مضاف.
(ومن ثمة) أي : ومن أجل أن المعطوف في حكم المعطوف عليه فيما يجوز
ويمتنع (لم يجز في) مثل : تركيب (ما زيد بقائم أو قائما ولا ذاهب عمرو) إلّا الرفع)
__________________