الصفحه ٢٠١ :
وإمّا بحسب
اللفظ فقط ، نحو : (هذا حلو حامض) ، فإنها في الحقيقة خبر واحد، أي : (مر) (١) وفي هذه
الصفحه ٣٠٢ : (خلقناه)
خبرا له لكان موافقا للنصب في أداء المقصود ولكن خيف لبسه بالصفة لاحتمال كون قوله
(بقدر) خبرا وهو
الصفحه ٣٠٥ : فلأنه قال : في اللباب لا يحسن أن يقوم المصدر مقام الفاعل
إلا إذا خصص وأما أجازه سيبويه من نحو قيم
الصفحه ٤٠٠ :
وعلى التقديرين
يندرج في صورة الاستقامة ، ولا يخفى (١) على المتفطن أنه يمكن بمثل هذه التأويلات
الصفحه ٤٤١ : ، والمضاف (١)
إليه وإن كان مختصا بما عرفه به لكن يشتمل على علامته أعم منه ، ومما هو مشّبه (٢)
به ، فيدخل في
الصفحه ٤٩٢ :
وإن كان مذكرا
أو مؤنثا حقيقيا بلا فصل طابقه وجوبا ، كما يطابق الفعل فاعله في التذكير
والتأنيث
الصفحه ٣٨ : الأخرى مثل زيد قائم ، وإنما قال :
بالإسناد ، ولم يقل : بالإخبار ؛ لأنه أعم إذ يشمل النسبة التي في الكلام
الصفحه ١٨٩ :
وشمولها ، فتعينت وتخصصت ، فإنه لا تعدد في جميع الأفراد ، بل هو أمر واحد
، وكذا(١)كل نكرة في
الصفحه ٢٦١ : يباشرها أيضا ولا بأس بفساد العلة
النحوية (قدمي).
(٣) نظرا إلى تميما
في نفسه غائب وجوز الشيخ الرضى كلكم
الصفحه ٢٧٥ :
لا مجرورا باللام لعدم (١) ظهور أثر النداء فيه من النصب أو البناء (٢) فلم يرد عليه الترخيم الذي هو
الصفحه ٣٢٥ : بالإعطاء أو النصح أو نحوه فإن المجيء ليس
بيانا للإصلاح بل بيان الإعطاء أو النصح كما صرحت به ولعله يقدر في
الصفحه ٣٦٣ : يرفعان الإبهام عن الوصف.
(مذكور أو
مقدرة).
__________________
(١) نحو جاءني زيد راكبا لا إبهام فيه
الصفحه ٤٤٩ :
اللام للاختصاص الوقع بين المبيّن والمبيّن ، قلنا : نعم ، لكن لما كانت
الإضافة بمعنى (في) قليلا
الصفحه ٥٠٤ : واسم الفاعل
يشتركان في الإعراب والدلالة على الحال والاستقبال فجاز قيام أحدهما على الآخر
فيصح عطف أحدهما
الصفحه ١٨٤ : في الخبر. (هندي).
ـ فإن قلت : إن تعريف الخبر غير جامع ؛
لخروج نحو : زيد لم يضرب ، فإن قوله : (لم