واعلم أن أسماء الأنبياء عليهمالسلام ممتنعة عن الصرف إلا ستة (محمد ، وصالح ، وشعيب ، وهود)
لكونها عربية و (نوح ولوط) لخفتهما.
وقيل : إنّ
هودا كنوح ؛ لأن سيبويه قرنه معه ، ويؤيدّه ما يقال من أن العرب من ولد إسماعيل ومن كان
قبل ذلك فليس بعربي و (هود) قبل إسماعيل فيما يذكر فكان كنوح.
(الجمع) وهو
سبب قائم مقام السببين (شرطه) أي : شرط قيامه مقام السببين (صيغة منتهى الجموع) وهي الصيغة التي كان أولها مفتوحا وثالثها ألفا وبعد
الألف
__________________