أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنا محمد بن هبة الله ، أنا محمد بن الحسين ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب بن سفيان (١) ، نا ابن إدريس ، عن القاسم بن معن ، قال : خرج أبو حصين (٢) ـ وفي نسخة أخرى : أبو كثير ـ وهو يضرب بغلة وهو يقول : الحمد لله الذي سار بي تحت رايات الهدى.
قال : ونا يعقوب ، نا عثمان بن أبي شيبة ، نا جرير ، عن مغيرة ، قال : كان سلمة بن كهيل من أشد الناس قولا لزيد بن علي ينهاه عن الخروج (٣).
قرأت على أبي الفتح نصر الله بن محمد الفقيه ، عن أبي الحسين بن الطّيّوري ، أنا عبد الباقي بن عبد الكريم ، أنا عبد الرحمن بن عمر ، أنا محمد بن أحمد بن يعقوب ، نا جدي يعقوب ، نا علي بن عبد الله ، قال : سمعت يحيى بن سعيد يقول : ذكر يحيى بن سعيد الأنصاري علي بن حسين فذكره بخير ، قال : ولكن أنبه زيد ، قال جدي : ظننت أنه أراد الخروج.
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو محمد الصّريفيني ، أنا أبو القاسم بن حبابة ، نا أبو القاسم البغوي ، نا أبو سعيد ـ هو ـ الأشج ، نا محمد بن يحيى بن الحارث الجعفي ، عن حفص بن غياث ، قال : قيل للأعمش أيام زيد : لو خرجت ، قال : ويلكم والله ما أعرف أحدا جعل عرضي دونه ، فكيف أجعل ديني دونه.
أخبرنا أبو القاسم أيضا ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب (٤) ، نا سعيد بن يحيى ، نا ابن إدريس ، عن عتبة (٥) بن إسحاق ، قال : كان منصور بن المعتمر (٦) يختلف إلى زبيد (٧) فذكر أن أهل البيت يقتلون. يريده (٨) على الخروج مع زيد بن علي ، فقال زبيد : ما أنا بخارج إلّا مع نبي وما أنا بواجده.
__________________
(١) الخبر في المعرفة والتاريخ ٢ / ٨٠٧.
(٢) هو عثمان بن عاصم الأسدي.
(٣) الخبر في بغية الطلب ٩ / ٤٠٤٤.
(٤) المعرفة والتاريخ ٢ / ٨٠٧.
(٥) غير واضحة بالأصل ، والمثبت عن المعرفة والتاريخ وم.
(٦) في المعرفة والتاريخ : المغيرة.
(٧) هو زبيد بن الحارث اليمامي.
(٨) بالأصل : «مد يده» وفي م : يريدة والمثبت عن المعرفة والتاريخ.