وقعة مرج راهط بالشام ، قال أبو الحسن ـ يعني المدائني ـ قتل الضحاك ، وقتل من فرسان قيس زياد بن عمرو العقيلي (١).
٢٣١٢ ـ زياد بن عنبسة بن عثمان بن محمد بن عثمان
ابن محمد بن أبي سفيان ، صخر بن حرب القرشي
له ذكر في كتاب أحمد بن حميد بن أبي العجائز ، وذكر أنه كان يسكن بفثريش (٢) من إقليم داعية (٣) ، وذكر ابنه محمد بن زياد محتلم ، وبناته هند ابنة زياد عاتق ، والبيضاء ابنة زياد ابنة عشر سنين ، ومريم بنت زياد بنت عشر سنين ، ورقية بنت زياد ابنة تسع سنين ، وفاطمة بنت زياد بنت ثلاث سنين.
٢٣١٣ ـ زياد بن عياض الأشعري (٤)
قيل إن له صحبة.
وسمع عمر بن الخطاب بالجابية ، والزبير بن العوام.
روى عنه : عامر الشعبي.
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن غانم بن أحمد الحداد ، أنا عبد الرحمن بن مندة ، أنا أبو عبد الله ، أنا أحمد بن محمد بن زياد ، نا محمد بن عبد الملك بن مروان ، نا يزيد بن هارون ح.
قال وأنا عبد الرحمن بن أحمد بن حمدان الحلاب بهمذان ، نا هلال بن العلاء ، نا علي بن المديني ، نا يزيد بن هارون ، أنا شريك ، عن مغيرة ، عن الشعبي ، عن زياد بن عياض الأشعري ، قال : كل شيء رأيت النبي صلىاللهعليهوسلم فعله ، قد رأيتكم تفعلونه غير أنكم لا تقلّسون (٥) في العيدين.
__________________
(١) كذا بالأصل ، ولم يرد الخبر في تاريخ خليفة بن خياط ، ولم يذكر فيه زياد هذا.
(٢) كذا ، وفي غوطة دمشق لمحمد كردعلي : الافتريس ، وفتريس وافتريس ، وهي قرية من قرى الغوطة.
(٣) داعية : قرية كانت عامرة دثرت ونسب إليها الإقليم ، إقليم داعية.
(٤) ترجمته في أسد الغابة ٢ / ١٢١ والإصابة ١ / ٥٨١.
(٥) في أسد الغابة والإصابة : تغتسلون.
وفي القاموس : النقليس الضرب بالدف والغناء ، واستقبال الولاة عند قدومهم بأصناف اللهو ، وأن يضع الرجل يديه على صدره ويخضع.