القطبانية وكانت كرامته ظاهرة فى حياته ثم بعد وفاته ، وحج حجا سعيدا واتفقت له كرامات عظيمة انتشرت عنه فى البلاد والعباد ، ووقع له مكاشفات وأحوال لو استوعبناها لطال ذلك ، واختلف فى اسمه ، قيل اسمه محمد وقيل غير ذلك والأصح أنه لا يعرف له اسم وإنما اشتهر بكنيته.
وإلى جانبه قبر الشيخ جمال الدين عبد الهادى بن الشيخ أبى العباس القراباتى وإلى جانبه أمه وإلى جانبها فاطمة ابنة الشيخ عبد الهادى والسيدة خديجة زوجة الشيخ عبد الهادى وهم مع الشيخ فى حجرته.
وعند باب الضريح الشيخ مبارك خليفة سيدى أبى السعود وإلى جانبه الشيخ مفتاح خادم الشيخ أبى السعود وعندهم الشيخ شمس الدين خليفة سيدى أبى السعود متأخر الوفاة وبالتربة أيضا الشيخ على المنيحى والشيخ عمر وولده الشيخ على.
وبها أيضا الشيخ مسعود والشيخ أيوب الخواص والشيخ على الحلى والشيخ شعبان ومن وراء حائطها الشرقى محمد وعلى ولدا الشيخ شعبان والشيخ شرف الدين بن الامام.
وبالحومة الشيخ شهاب الدين أحمد بن الشيخ مبارك وبها أيضا الشيخ سيف الدين وأولاده وذريته وبالحومة أيضا قبر الشيخ إسحق خادم سيدى أبى السعود وبها أيضا قبر القاضى شمس الدين الأنصارى ناظر حلب والقاضى نور الدين النقاش وبالحومة جماعة من مريدى سيدى أبى السعود.
وبالجهة القبلية عمود مكتوب عليه أبو العباس الخزرجى وقبلى الزاوية