هاتفا هتف بالناس ألا فاحضروا وهلموا إلى ولى من أولياء الله تعالى فصلوا عليه ودفنوه.
قبر الفقيه عينان
وإلى جانبه من القبلة قبر الفقيه الإمام المعروف بعينان صهر الشيخ أبى الربيع المالقى ، كان من العلماء الأتقياء ، وكان يحيى الليل كله.
قيل إن الشيخ أبا الربيع قال لعينان اذهب إلى الجبل المقطم فإنك ترى رجلا عليه آثار القلق فاعطه هذه الجهة وقل له أبو الربيع يسلم عليك فلما جاء إليه قال له ، أين الجبة التي جئت بها؟ قال ها هى يا سيدى فأخذها ولبسها وقال له سلم على الشيخ فعاد إلى الشيخ فأخبره بما جرى له معه فقال الشيخ له أبشر فلن يقع بصرك على معصية أبدا ، وأخبره بأن هذا الرجل الغوث فى الأرض.
وبهذه التربة قبر الشيخ الإمام أبى زكريا يحيى بن على بن عبد الغنى إمام مسجد القاسم والمتصدر بجامع مصر ، مات سنة سبع وثمانين وخمسمائة.
قبر عبد العزيز بن عبد الكريم ومناقبه
وإلى جانبه قبر عبد العزيز بن عبد الكريم ، كان رجلا صالحا كثير الخشوع فى الصلاة.
وكان يقول أعجب ممن يقف بين يدى الله بغير خشوع (وأما) مناقب الشيخ الصالح قدوة العارفين مربى المريدين ملجأ السالكين أبى الربيع سليمان بن عمر الكنانى المالقى المالكى فكثير ، وفرد له أبو العباس