قبر الفقيه محمد المرابط
وبالتربة أيضا قبر الفقيه محمد المرابط ، كان فقيها عالما.
وكان لا يأكل لأحد طعاما بل يأكل من كسب يده من الخياطة وبهذه التربة قبر الفقيه أبى الثريا ، كان من الأفاضل فى مذهب مالك.
وكان الناس يأتون بالصدقة لتفرقتها على الفقراء فيجعلها فى مكان فاذا جاءه رجل محتاج يقول له خذ ما يكفيك وعيالك فى هذا اليوم فيأخذ بيده ذلك فان أخذ أزيد من ذلك لم يستطع أن يرفعه.
وبالمقبرة بنو رصاص ، منهم الفقيه الإمام العالم العلامة عبد الخالق ابن أبى الحزم مكى بن التقى صالح مات سنة خمس وستين وستمائة وبالمقبرة أيضا الشيخ الامام أبو إسحاق إبراهيم البكاء ومعه قبر أخيه أبى الحسن على.
قبر الشيخ أبى البركات بن كعب
وبالتربة أيضا قبر الشيخ الامام العلامة أبى البركات عبد المحسن ابن كعب أوحد الفقهاء المدرسين بالمدرسة المالكية جد هذا البيت العظيم الشأن الجليل القدر ، قال محمد بن زهر المدنى قدمت من الغرب ومعى استفتاء فأتيت بن كعب بعشرين دينارا وقدمت له الفتوى ثم أطرقت فقال لى لا تتعب لى فى إخراج الصرة ، فأنا لا أبيع العلم بالدينار أبدا.
وكان يحفظ المدونة وابن الجلاب والمعونة والتلقين كما يحفظ الرجل الفاتحة ، وقبره فى المحراب عند دخولك من الباب الشرقى لتربة بني لهيب