ذكر تربة القاضى السنجارى
وهى التربة الحسنة البناء المقابلة للجامع ، بها جماعة من العلماء والقضاة.
قيل صاحبها اسمه أبو المحاسن السنجارى وإلى جانبهم تربة بها قبر المواز وبالخطة قبر الفقيه محمد بن الحسن.
وفى طبقته الفقيه ابن الحسن الحضرمى من أصحاب الدينورى والفقيه ابن حفص بن غزال الحضرمى ويحيى بن عمر صاحب ابن القاسم وهؤلاء لا يعرف لهم ترب ولا قبور الآن.
وإلى جانب باب الشافعى البحرى تربة بها قبر الشيخ أبى المحاسن يوسف السندى صاحب الرمانة.
وإلى جانبه تربة صغيرة بها قبر الشيخ حمزة الخياط الدقدوسى ثم تمشى فى الطريق المسلوك تجد.
تربة الشيخ خلف الصرفندى :
تربة الشيخ خلف بن عبد الله الصرفندى كان من العلماء الأخيار وعمر عمرا طويلا قيل إن بعضهم أراد نقله لأجل بناء الحائط الذى بتربة الإمام الشافعى كما نقلوا غيره فسمع قائلا يقول من جانب قبره أتخرجون رجلا يقول ربى الله.
ومعه فى التربة جماعة من العلماء منهم الشيخ أبو الحسن على الأرصوفى شيخ الصرفندى ، قيل رؤى الصرفندى فى المنام وهو يقول زوروا شيخى قبلى فانى لست بشىء إلا به والدعاء عنده مجاب.