قبر الشيخ الدوكالى
وبالتربة أيضا الشيخ إبراهيم المالكى الدوكالى كان عظيم الشأن جليل القدر ما دخل عليه أحد بمسجده إلا وجده يصلى قيل رؤى بعد موته فقيل له ما فعل الله بك قال غفر ورحم ، قيل فما كان منك فى مسئلة القبر قال تلك حالة نجانا الله منها وقالت زوجته أتيت عند قبر الشيخ صبيحة وفاته فإذا شيخ يقول عند قبره هذه الأبيات.
لكل من طال به الدهر أمد |
|
لا والد يبقى ولا يبقى ولد |
يا نائما تسره أحلامه |
|
رقدت والحمام عنك ما رقد |
لا تله فالحياة عارية |
|
وأى عارية لا تسترد |
فقلت لا تقل هذا عند قبر الشيخ فذهب الرجل وأتانى بعد ليلتين وقال والله لقد رأيته فى المنام وقال لى إذا جئت إلى قبرى فأت بالقرآن ودع الشعر قلت وهل تسمع قال نعم وسمعت قول المرأة.
ومعه فى التربة الفقيه عبد المؤمن الدهر وطى البكرى كان عظيم الشأن جليل القدر وإلى جانبه قبر الفقيه عبد الوارث البكرى وبها أيضا قبر الشيخ عز الدين القلتي.
وإلى جانبه قبر الشيخ عز الدين الأسنوى وهما قريبان من الباب الغربى عند المحراب الصغير وبالتربة أيضا القاضى الإمام العالم جلال الدين الفهرى وبها أيضا الفقيه العالم التقى المعروف بابن الصائغ أحد مشايخ القراءة وبها أيضا الشيخ أبو العباس أحمد المعروف بالبزرة وبها أيضا الشيخ سليمان الدهر وطى البكرى وعبد الملك البكرى ورضى الدين البكرى