وأصوليا ولى الحكم العزيز بالقاهرة ودرس بالمدرسة السيوفية وكان يلقب بشمس الدين بن المحسني ولم يعرف قبره الآن.
وأما تربة مسافر فان بها جماعة من الفقهاء والصلحاء وهى الآن تعرف بحوش المقادسة فأجل ممن بها الشيخ الحافظ أبو محمد تقى الدين أبو عبد الغني ابن عبد الواحد بن سرور بن على المقدسى صاحب عمدة الأحكام له مصنفات عديدة.
وإلى جانبه قبر ولده وقبر أخيه الفقيه المحدث وإلى جانبه قبر الشيخ مسافر العجمى صاحب التربة وبها أيضا الفقهاء أولاد المناخلى.
وبها أيضا قبر المرأة الصالحة المحدثة أم علاء الدين.
وبها أيضا قبر الفقيه الإمام العالم أبى الفتح أحمد بن يوسف بن عبد الواحد الأنصارى الدمشقى الحنفى ، كان إمام الحنفية فى وقته مع زهده وورعه.
وبها أيضا قبر الشيخ الامام العالم ابن حيازة الشافعى كان عظيم الشأن فى زمنه وفى طبقته أبو العباس أحمد الحرانى كان فقيها عالما ورعا كان يقول اجعل الله تعالى أمامك تأمن من الذنوب والمعاصى.
وبها أيضا الشيخ محمد الأنصارى والشيخ عبد الله المبلط وناصر الضرير المبيض والشيخ محمد اليمنى والشيخ محمد العراقى والأستاذ اليمنى وتاج الدين الخطيب الموصلى وأبو ربيعة نزار الشافعى والشيخ فراس وابنه عبد المحسن مرتفع الشافعى وعبد الرحمن بن القاسم الأنصارى جمال الدين بن ظافر والحمصى وعبد الرحمن بن غنم الأنصارى وشمس الدين إمام الحنابلة وأبو إسحق إبراهيم المناخلى وشمس الدين القلانسى وأحمد الحرانى وعائشة