وإلى جانبه قبر الفقيه المحدث شمس الدين محمد بن عبد الله الشهير بابن سمنة قارىء الحديث النبوى توفى فى المحرم سنة سبع وخمسين وثمانمائة.
وفى تربة قاضى القضاة قبر الأعز بن إبراهيم بن شرف الدين عيسى بن زين الدين سالم أبى النجا وفيها قبر الشيخ الصالح الفقيه أبى العطاء عبد العزيز ابن يوسف بن عبد الله المالكى.
وشرقى هذه التربة على طريق الجادة إلى الإمام الشافعى تربة بها قبر الشيخ الصالح العارف جمال الدين أبى إبراهيم شعيب بن إبراهيم بن فضائل الرفاعى وأخذ طريقة سيدنا الشيخ الصالح العارف أبى العباس أحمد الرفاعى نفع الله تعالى ببركته عن الشيخ الصالح جمال الدين عبد الله الرستانى وهو أخذ هذه الطريقة عن السيد الشريف أبى الفوارس عبد العزيز المنوفى وهو أخذها عن الشيخ العارف (١) بالله تعالى أبى الفتح الواسطى وهو أخذها عن الشيخ الأستاذ العارف أبى العباس أحمد بن الرفاعى فلما مات شيخه الشيخ جمال الدين عبد الله الرستانى فى سنة اثنتين أو ثلاث وثلاثين وسبعمائة وأقام بها إلى أن توفى فى سنة ثمان وسبعين وسبعمائة ودفن بها وله من العمر ثمان وسبعون سنة.
وهناك قبور جماعة من الصحابة وهناك قبر الشريف الخطيب وقبر
__________________
(١) الشيخ العارف (أبو الفتح الواسطى) هو السيد الشريف عبد الحافظ بن محمد سرور الواسطى الحسينى وتوفى بالاسكندرية عام ٦٨٦ ه ودفن بالزاوية الخاصة به بالفراهدة بشارع جامع الواسطى.