أخبرنا البرقانيّ قال أنبأنا أبو حامد أحمد بن محمّد بن حسنويه الهرويّ قال : أنبأنا الحسين بن إدريس قال : نبأنا سليمان بن الأشعث قال : سمعت أحمد ـ يعني ابن حنبل ـ ذكر محمّد بن إسحاق فقال : كان رجلا يشتهي الحديث فيأخذ كتب الناس فيضعها في كتبه.
أخبرنا ابن الفضل قال : أنبأنا عبد الله بن جعفر قال : نبأنا يعقوب بن سفيان قال نبأنا الفضل بن زياد قال : سمعت أبا عبد الله ـ وسأله جعفر ـ أيما أحب إليك ، موسى ابن عبيدة الزبدي ، أو محمّد بن إسحاق؟ قال : لا محمّد بن إسحاق.
أخبرنا البرقانيّ قال : أنبأنا الحسين بن على التّميميّ قال : نبأنا أبو عوانة الأسفراييني قال : نبأنا أبو بكر المروزيّ قال قيل له : يعني أحمد بن حنبل ـ أيما أحب إليك : موسى ابن عبيدة ، أم محمّد بن إسحاق؟ فقال : محمّد بن إسحاق. وقال : قال أحمد بن حنبل : كان ابن إسحاق يدلّس إلا أن كتاب إبراهيم بن سعد إذا كان سماع قال : حدّثني ، وإذا لم يكن قال قال ، وقال أبو عبد الله : قدم محمّد بن إسحاق إلى بغداد ، وكان لا يبالي عمن يحكى عن الكلبي وغيره.
أخبرنا ابن رزق قال : أنبأنا عثمان بن أحمد قال نبأنا حنبل بن إسحاق. قال سمعت أبا عبد الله يقول : ابن إسحاق ليس بحجة.
أخبرنا على بن محمّد الدّقّاق قال قرأنا على الحسين بن هارون عن أبي العبّاس بن سعيد قال : سمعت عبد الله بن أحمد ـ وسأله رجل عن محمّد بن إسحاق ـ فقال : كان أبي يتتبع حديثه ويكتبه كثيرا بالعلو والنزول ، ويخرجه في المسند وما رأيته أنفى حديثه قط. قيل له : يحتج به؟ قال : لم يكن يحتج به في السنن.
أخبرنا أبو القاسم إبراهيم بن محمّد بن سليمان المؤدّب بأصبهان قال : أنبأنا أبو بكر بن المقرئ قال : نبأنا سلامة بن محمّد القيسي بعسقلان قال : نبأنا أيّوب بن إسحاق بن سافري قال : سألت أحمد بن حنبل ، فقلت : يا أبا عبد الله ، ابن إسحاق إذا تفرد بحديثه تقبله؟ قال : لا والله إني رأيته يحدث عن جماعة بالحديث الواحد ، ولا يفصل كلام ذا من كلام ذا. قال : وأما على بن المديني فكان يثني عليه ويقدمه.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال : نبأنا أبو القاسم موسى بن إبراهيم بن النّضر بن مروان العطّار ببغداد قال : نبأنا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة ، قال : سألت عليّا ـ