جعفر بن على بن يقطين بن موسى بن عبد الرّحمن البزّاز أبو عبد الله قال نبأنا الفضل ابن موسى قال نبأنا أبو عامر قال نبأنا رباح عن عطاء عن أبي هريرة. عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «من السحت كسب الحجام ، وثمن الكلب ، ومهر البغي (١)».
ذكر أبو القاسم ابن الثلاج : أنه حدّث في سنة ست وعشرين وثلاثمائة عن عمرو ابن تميم الطّبريّ.
ذكر لنا الحسن بن أبي بكر أنه لما استخلف نقش على سكة العين والورق : محمّد رسول الله ، القاهر بالله ، المنتقم من أعداء الله لدين الله.
وأنبأنا إبراهيم بن مخلد قال أنبأنا إسماعيل بن على الخطبي قال : استخلف محمّد القاهر بالله يوم الخميس ضحوة النهار لليلتين بقيتا من شوال سنة عشرين وثلاثمائة ، وبويع له في هذا اليوم وخلع يوم السبت لست خلون من جمادى الأولى سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة ، وسملت عيناه في هذا اليوم حتى سالتا جميعا فعمي ، وارتكب منه أمر عظيم لم يسمع بمثله في الإسلام ، فكانت خلافته إلى هذا اليوم الذي نزل به فيه ما نزل سنة وستة أشهر وسبعة أيام ، وكان رجلا ربعة ليس بالطويل ولا بالقصير ، أسمر معتدل الجسم ، أصهب الشعر ، طويل الأنف ، في مقدم لحيته طول ، لم يشب إلى وقت خلعه. ثم لم يزل محبوسا مرة ومخلى مرة في حال نقص. إلى أن توفى في ليلة الجمعة لثلاث خلون من جمادى الأولى سنة تسع وثلاثين ، وكانت وفاته في منزله من
__________________
(١) ٢٥١ ـ انظر الحديث في : نصب الراية ٤ / ٥٢.
(٢) ٢٥٣ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٤ / ٨٢. والإعلام ٥ / ٣٠٩. ونكت الهميان ٢٣٦. والكامل لابن الأثير ٨ / ٧٦. وتاريخ الخميس ٢ / ٣٤٩ ، ٣٥١. ومروج الذهب ٢ / ٤٠٠. والنجوم الزاهرة ٣ / ٣٠٣.